جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

منيرة سنبل.. ارتكبت حادث سرقة وتركت غيرها يدفع الثمن!!

الاثنين 17 مارس 2014 | 03:37 مساءً
القاهرة - Gololy
3709
منيرة سنبل.. ارتكبت حادث سرقة وتركت غيرها يدفع الثمن!!

أجادت أدوار الشر قبل دخولها عالم السينما بـ3 سنوات، فقبل أن تحصد الفنانة منيرة سنبل لقب «ملكة جمال الإسكندرية» وتلاحقها أضواء السينما ارتكبت جريمة «سرقة» وجعلت غيرها يدفع الثمن!!

منيرة قررت أن تسافر إلى مرسى مطروح مع رحلة نظمتها الجامعة الأمريكية بعد انتهاء الدراسة، ولكن موعد الرحلة كان في منتصف الشهر وكانت قد تخلصت بالفعل من مصروفها الشهري، فحصلت من والدها على 5 جنيهات تكفي لسداد قيمة الاشتراك والإنفاق طوال أيام السفر.

ولكنها لم تسدد الاشتراك وقد بقي على الرحلة يوم واحد فقط، ثم تلقت اتصالًا تليفونيًا من صديقاتها المقربات يدعينها لتناول الغداء والذهاب إلى السينما، فلبّت الدعوة مُرحبة والتقين في «جروبي» وتحدثن في أمور كثيرة وتناولن الطعام والشراب، وحينما جاء دور الحساب أصرّت منيرة على الدفع بـ«مفردها»، بل وقررت تحمُل كافة مصاريف اليوم «حيث أنني أغناهن بما معي من الجنيهات الخمسة!».

وبعدما خرجن من «جروبي» استعرضن «فاترينات» المحلات، ولفت نظر الفنانة المصرية بلوزة أثارت إعجابها بشدة ولم تتردد في شرائها «وتابعنا السير بعد ذلك إلى السينما ودفعت الحساب أيضًا، وبعد السينما عُدت في تاكسي طاف بيوت الزميلات وانتهى أمام بيتنا، وتنفيذًا للاتفاقية المُبرمة بيننا دفعت أجرة التاكسي أيضًا».

وأكملت منيرة سنبل روايتها: «ووقعت في مأزق؛ فوالدي يعرف أنني اشتركت في الرحلة، ولكن ليس معي النقود الكافية... وجلست أفكر ماذا أفعل؟ وفجأة وجدت الحل»، كانت والدتها تستعد للمغادرة لشراء بعض الأشياء ولكنها تذكرت شيئًا نسيته فتركت حقيبة يدها في الصالة وصعدت إلى غرفتها، وعلى الفور قررت الابنة أن تأخذ النقود من الحقيبة.

ولم تترد لحظة واحدة في الإقدام على السرقة «اقتنعت بهذا الحل وتذكرت أن الشبهة ستحيط بالخادمة، وأخذت ما في الحقيبة من نقود ثم عُدت إلى مكاني الأول كأن شيئًا لم يحدث!! وعادت أمي ولم تفطن لما حدث، وبعدها بقليل كنت في طريقي إلى مرسى مطروح ومكثت هناك 15 يومًا لم أذق فيها طعم السعادة؛ فصورة الخادمة المسكينة وهي تُعاقب على ذنب لم ترتكبه كانت تؤرقني دائمًا».

وقبل عودة الفنانة المصرية إلى منزلها نوت أن تعترف بالحقيقة لعائلتها ولكن الوقت قد فات؛ فقد طُردت الخادمة من البيت «إنني كلما تذكرت الحادثة أحس بمرارة الندم في قلبي وأسعى أن أقابلها لاعترف لها بالحقيقة وأدفع التعويض».