قبلة عماد حمدي التي أثارت إعجاب إحسان عبدالقدوس وسخط الرقابة
وقف أمام الجميلة فاتن حمامة بطلًا خلال أكثر من عمل سينمائي، وتبادلا الكثير من القبلات، ولكن القبلة التي جمعت الفنان عماد حمدي مع فاتن في فيلم «لا أنام» كانت محل جدل كبير؛ خاصة وأن طبيعة شخصيته اختلفت تمامًا عما اعتاد الظهور به.
حمدي تخلى عن شخصية الفتى الأول الذي يعشق البطلة ويسعى للزواج بها، ليصبح الرجل العابث الذي انجرف وراء «نزوة عاطفية» مع فتاة تصغره بسنوات كبيرة، ثم تركها في نهاية المطاف للزواج من امرأة ناضجة تفوقها نضجًا وحكمة، وقد جسدت تلك الشخصية الفنانة مريم فخرالدين.
القبلة التي طبعها الفنان المصري على شفتي فاتن حمامة أثارت إعجاب مؤلف «لا أنام»، الأديب المصري إحسان عبدالقدوس؛ حيث وصفها بـ«تحفة في قوة التمثيل»، بينما اعترض عليها «المجلس الأعلى لمصلحة الفنون» وقام بتصنيف الفيلم ضمن قائمة «للكبار فقط»، ولم يُسمح بمشاهدته لمن هم دون 16 عامًا.
وتم تنفيذ توصية المجلس وعُلقت يافطات «للكبار فقط» على دور السينما في القاهرة، ووقف رجال الشرطة يرقبون المشاهدين ويمنعون من يرون أنه لا يبلغ السن القانونية.