جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

كلمة أنقذت صلاح ذوالفقار من شراسة شقيقه في «رد قلبي»

الاربعاء 19 مارس 2014 | 02:20 مساءً
القاهرة - Gololy
2566
كلمة أنقذت صلاح ذوالفقار من شراسة شقيقه في «رد قلبي»

بعدما أقنع المخرج عزالدين ذوالفقار شقيقه الأصغر صلاح بخوض تجربة التمثيل للمرة الأولى أسند إليه دور البطولة في فيلم «عيون سهرانة» عام 1956، وبعد عرضه أشاد النقاد والجمهور كثيرًا بالوجه الجديد، الذي سرعان ما لاحقته العروض السينمائية.

صلاح ظهر بعد ذلك بعام في فيلم «رد قلبي» من إخراج شقيقه عزالدين أيضًا، وحقق نجاحًا كبيرًا في دور الشقيق خفيف الظل مع شكري سرحان، وعن ذلك قال الفنان المصري: «أستطيع أن أقول صراحة أنني كنت موفقًا في «رد قلبي» أكثر من «عيون سهرانة»؛ إذ أنني في العمل الأول كنت أهاب الأضواء والكاميرا ولم تكن عندي خبرة بهذا المجال الجديد، ولو أنني كنت أشعر في قرارة نفسي بالرغبة فيه، ومحاولة إتقانه حتى لا تخيب آمالي في نفسي وفي نفس من قدموني للجمهور».

ثم تحدث ذوالفقار الأصغر عن دور شقيقه عزالدين في نجاحه بفيلم «عيون سهرانة»، بقوله: «الفضل الكبير في نجاحي يرجع لي ثم إلى عزالدين، الذي استطاع بشراسته وعنفه المعروفين عنه في عمله أن يهزني ويبث الثقة في نفسي ويدفعني إلى الإجادة دائمًا، وحينما أسند إلى دوري الثاني في «رد قلبي» لم أعان كثيرًا من شراسته وعنفه، وكنت أسمع من عزالدين كلمة «Ecellent» بعد كل لقطة».

وكان صلاح ذوالفقار يدرك تمامًا أن نجاحه في «رد قلبي» مبعثه ملائمة الشخصية له تمامًا واتفاقها مع طبيعته المرحة، ولهذا لقي إقبالًا من الجمهور، لذلك كان يخشى شيئًا آخرًا «أخشى ما أخشاه أن يسند إليّ المخرجون هذا اللون من أفلامهم، فأصبح عبدًا له ولا ستطيع التحرر منه، وأحرم من الإطلاق في أداء الألوان المختلفة، وأشد ما أبغضه هو التخصص في أداء دور معين أعرف به عند الجمهور ولا أصبح مقبولًا لديه إلا إذا مثّلته».