أحمد رمزي.. تلقى هدية من لندن بددت حزنه على فراق عمر الشريف
رغم الصداقة القوية التي جمعتهما قبل أن يقتحما المجال الفني، إلا أن العالمية فرّقت بين الدنجوان الأسمر عمر الشريف والفتى الشقي أحمد رمزي، وبقي الأخير وحيدًا بعد سفر صديق عُمره إلى هوليوود.
نجم رمزي كان يرتفع في مصر حتى أصبح أحد دنجوانات السينما العربية، ولكنه ابتعد عن الشاشة الفضية عام 1968 وسافر إلى لندن ليس لغايات عالمية، وإنما لأمور أخرى.
عمة الفنان المصري توفيت في بريطانيا، فاضطر إلى السفر للخارج؛ لمتابعة شئون «الميراث» وإنهاء الإجراءات المالية، وتعطل بالتالي عن عمله الفني لفترة طويلة جدًا، كما أنه تزوج خلال تلك الفترة وقضى مع عروسه اليونانية الحسناء «شهر عسل» طويل جدًا بأغلب العواصم الأوروبية.
ولم يقم رمزي خلال تلك الفترة سوى بأعمال فنية بسيطة، كظهوره بدور ثانوي في فيلم «حواء والقرد» مع سعاد حسني، بحسب مجلة «الموعد» عام 1969.
وحينما عاد إلى قواعده الفنية لم تكن القاهرة هي محطته الأولى، بل توجّه رأسًا إلى بيروت، واستُقبل استقبالًا سينمائيًا حافلًا، وفُتح له باب الاستديو على الفور ودخل ليؤدي أول أدواره بعد غياب طويل.