كريمان اتهمت التابعي بالتحرش فألصقها في العقاد!

دومًا ما أثار الكاتب الصحفي الشهير محمد التابعي الكثير من الجدل في عصره؛ ليس لمهارته الفائقة كصحفي وإعلامي بارز، وإنما لعلاقته الوثيقة بنجوم الفن والسينما، لذلك كان من الطبيعي أن تختلف الآراء حوله، والتي قد تصل حد الهجوم، كما فعلت الجميلة الشقية كريمان.

كريمان سُئلت عن رأيها في التابعي فأجابت صراحة: «إنه بني آدم كبقية الآدميين، إلا أنه يبدو من النوع الصريح! ولابد أنه مُسرف، يزيد مصروفه الشخصي في اليوم على «جنيهين»!! ومن أبرز صفاته أنه «حمش» لا يضحك! وأبرز عيوبه صراحته المتناهية إلى درجة غير لطيفة! كما يخيل إليّ أنه من النوع المتعصب الذي يؤمن بآرائه ولا يؤمن بآراء الغير!».

ولكن هجوم الفنانة المصرية لم يستمر طويلًا؛ إذ تذكرت بعض مميزاته بقولها: «وأنا أعتقد أنه ليس رجعيًا ولكن يسهل ضمه إلى صفوف أنصار المرأة! وكما كانت كتاباته جادة، فإن هذا يوحي إلى أنه يكتب وهو «رسمي» أي يجلس على مكتبه وهو بكامل ثيابه!».

كما تطرقت كريمان إلى حياته الخاصة، وقالت أنها قرأت ذات مرة حديثًا لمحررة قالت فيه أنه كان يغازلها وهو يحدثها، وعلى ذلك فهو رجل عاطفي، يصلح لأن يكون زوجًا مثاليًا؛ فرجل كالتابعي لا أستطيع أن أتصوره أعزب، ويُخيل إلي أنه ولد وهو متزوج!».

ولما قرأ التابعي رأي كريمان قال: «أنا أتمنى أن يقل ما أنفقه في اليوم عن عشرة جنيهات، وليس صحيح أنني غازلت محررة وإنما قيل هذا.. على ما أذكر عن الأستاذ العقاد.. أما إنني صريح فهذا صحيح».