حسين صدقي وقع ضحية لنصاب في لندن

خلال إنتاج فيلم «خالد بن الوليد» عام 1958 سافر الفنان المصري حسين صدقي إلى لندن للإشراف على إعداد الفيلم، بمعامل «وتهام» الإنجليزية، ولكنه لم يستطع حينها الحصول على تأشيرة الدخول من القاهرة، فسافر إلى بيروت وحصل عليها من هناك.

صدقي اصطحب معه في تلك الرحلة المصور وديد سري، وقد سمحت لهما السلطات الإنجليزية بالإقامة أسبوعًا كاملًا، وهناك سنحت لهما الفرصة للتعرف على معامل التحميض السينمائية ودورة إنتاج الأفلام الأجنبية من إنجليزية، وفرنسية، وأسبانية، وإيطالية وغيرها.

إلا أن تلك الرحلة المثيرة وقع بها حادث أكثر إثارةً؛ إذ التقى صدقي وسري بـ«نصاب» إنجليزي، كان يحمل كاميرا تصوير فخمة والتقط لهما عدة صور ثم سألهما عن العنوان ووعد بأن يوافيهما بالصور في أقرب وقت، كما أخرج إيصالًا قدره 3 جنيهات إنجليزية، قام صدقي بدفعها كاملة.

غير أن الفنان المصري وصديقه المصور لم يتسلما تلك الصور حتى موعد رحيلهما عن بلاد الضباب.