مشهد للبنى عبدالعزيز رفضه يحيى حقي بسبب خدشه الحياء العام

بعد انتهاء تصوير فيلم «هذا هو الحب» ليحيى شاهين ولبنى عبدالعزيز، وإعداده للعرض السينمائي، دعا منتج العمل رمسيس نجيب الأديب الكبير يحيى حقي، لمشاهدة الفيلم في عرض خاص؛ حيث كان الأخير مدير مصلحة الفنون المصرية.

حقي كان المنوط مع السيد فتحي رضوان لترشيح الأفلام المصرية بالمهرجانات العالمية، ولذلك أراد رمسيس ضمان مستوى الفيلم، قبل أن يشترك به في مهرجان إسبانيا السينمائي.

الأديب المصري لبّى دعوة نجيب وأعجبه مستوى الفيلم بشدة، وخاصة الأداء المميز لبطلته لبنى عبدالعزيز، وأكد أنها أثبتت بهذا الفيلم كونها ممثلة من ممثلات الصف الأول وعن جدارة.

ولكن حقي اعترض على مشهدين بالفيلم، الأول كان يُصور حوارًا لبطلي الفيلم حول بعض التقاليد المتُبعة في المناطق الريفية خلال ليلة الزفاف، فرأى أنه قد يكون خادشًا للحياء العام، أما الثاني فكان يتعرض لمقال صحفي نشرته إحدى الصحف المصرية، وهو ما قد يمثل دعاية لتلك الصحيفة، بحسب مجلة «الكواكب» عام 1958.