أحمد عكاشة: محمد مرسي أزال ورمين بالفص الأمامي من المخ

أوضح خبير الطب النفسي الدكتور أحمد عكاشة، فكرة الكشف الطبي على مرشحي الرئاسة بقوله "«الفكرة ليست أننا نجرى كشفا طبيا على المرشح للرئاسة باعتباره مريض نفسيا، لكننا نتعرف على القدرات الموجودة في الفص الأمامي للمخ، وهذا الفص هو المسئول عن كل النواحي المعرفية وحل المشكلات والمرونة في التفكير ومعالجة المعلومات من خلال عدة اختبارات نفسية بأجهزة الكمبيوتر".

عكاشة تابع خلال مشاركته في برنامج «صالون التحرير»، الذى يقدمه الكاتب الصحفى عبدالله السناوى، على فضائية «التحرير»، تحت عنوان «صناعة صورة الرئيس»، بحضور عدد من أبرز الخبراء والمثقفين "أن هدف الكشف الطبي «لنعرف هل يوجد نوع من أنواع الإعاقة يجعل هذا الشخص غير قادر على أداء مهامه كما قالت لجنة الانتخابات، ونحن لا نتعرض لأمراض سبق للشخص التعرض لها والشفاء منها مثل الاكتئاب والهوس، نحن فقط نتعرف على ما إذا كان هناك ما يعوقه أم لا، وقد خضع المشير السيسى لهذا الفحص».

خبير الطب النفسي، أشار إلى أن «مسألة الفحص النفسى للرئيس المحتمل تجريها مصر لأول مرة في العالم، ونحن مررنا بتجربة مع الرئيس المعزول محمد مرسى، وما وجدناه ونحن متأكدون منه أنه أزال ورمين فى الفص الأمامى من المخ، بحسب الملف الطبى الخاص به في جامعة الزقازيق، الذى اختفى منها، وقد كان موجودا به كل التفاصيل لأنه سافر للعلاج على حساب الدولة».

عكاشة قال إن «مرسى حين كان يبتسم كان الفم يتجه لناحية معينة، ما يعنى أن العصب السابع الوجهى فى المخ، أزيل فى العملية التى أجراها، كما كان يتعاطى مضادات للصرع، إما للعلاج أو للوقاية، وكان لديه «انفلات نفسى»، كما رأينا فى العديد من خطاباته، وهذا الانفلات كان يوجب فحصه كما يجرى بالنسبة لأى رئيس فى العالم حين يظهر أنه يحتاج للفحص من خلال بعض الإجراءات المقننة التى نقيس بها درجة كفاءة «الفص الأمامى» المسئول عن أشياء كثيرة منها الضمير والمروءة والأخلاق، وهذه العملية ليست فحصا لمريض ولا تنطوى على أي إهانة، وإنما هو اختبار لقياس مدى كفاءة الشخص لأداء العمليات التنفيذية التى ستوكل إليه».