هل تكشف مكالمة وتغريده بيتشز جيلدوف عن لغز موتها المفاجئ ؟!
في ظروف غامضة، وصفها البعض بأنها تتشابه مع وفاة أمها المفاجئ، توفيت عارضة الأزياء والمذيعة البريطانية الشهيرة «بيتشز جيلدوف» ابنة الموسيقار الشهير «بوب جيلدوف»، عن عمر يناهز 25 عامًا، ذلك بمدينة كينت البريطانية.
كانت بيتشز قد فقدت والدتها المذيعة التليفزيونية الراحلة بولا ييتس وهي في سن الحادية عشر، بسبب جرعة مخدرات زائدة أودت بحياتها بشكل مفاجئ في سبتمبر 2000، مما تسبب في معاناة كبيرة لبيتشز في تقبل وفاة والدتها.
من جانبها أصدرت شرطة كينت بيانًا مقتضبًا أكدت فيه أنها تلقت مكالمة هاتفية من منزل بيتشز في كنت الاثنين، مضيفة:»في هذه المرحلة يجري التعامل مع الحادث باعتباره حالة موت مفاجئ من دون تفسير، ويعمل الضباط في الوقت الحالي على معرفة الظروف المحيطة بالوفاة".
كانت بيتشز قد نشرت في آخر تغريدة لها على توتير صورة لها ولوالدتها وكتبت تعليقاً «أنا وأمي».
من جانبه عبر والدها عن حزنه الشديد لوفاتها قائلا:« نحن نشعر بألم كبير، كانت الأكثر عفوية ومرحا وأكثرنا ذكاء وتفتحا والأكثر جنونا فينا جميعا، يا لها من طفلة جميلة، كيف سنتمكن من عدم رؤيتها ثانيا؟ كيف سيكون ذلك محتملا؟ أحببناها وسنعتز بها إلى الأبد»، كما صرح زوج بيتشز الموسيقي توماس كوهين على وفاتها بقوله :«أحببنا بيتشز أنا وطفلاي، وسنحبها إلى الأبد».