الهجوم على تواضروس الثاني بسبب زيت الميرون
شنت جماعات من الأقباط هجومًا حادًا على البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، واتهموه بمخالفة الإيمان وذلك لتغيره طقوس إعداد زيت الميرون.
وقد أصدرت بيانًا شاركت فيه روابط منها، «حماة الإيمان»، و«مجموعة الصخرة الأرثوذكسية»، و«تاريخ الأقباط المنسى»، و«مجموعة أبناء البابا شنودة المتمسكين بكل تعاليمه»، استنكروا فيه تغير هذه الطقوس، وعدم إتباع التقاليد المسيحية المورثة فيها.
من ناحيته رد الباب تواضروس على إدعاءاتهم بمجلة «الكرزة» قائلًا: «لدينا غيرة كبيرة على كنيستنا الأرثوذكسية ولا ننتظر أن يعلمها لنا آخرون مهما كانت التسميات التي يطلقونها على أنفسهم».
وأضاف: «ليس في المسيحية ما يمنع من استخدام نتاجات العقل والعلم والتطور والتقدم في تسيير أمور كنيستنا دون المساس بعقائدنا وأساسيات إيماننا المستقيم وليس من الحكمة استخدام الهاون في الطحن ونحن نملك الخلاط الكهربائي».
يذكر أن زيت الميرون المقدس في الكنيسة القبطية يتكون من 28 صنفًا من التوابل أو نوافح الطيب، كما يُعرف أيضا بـ «قصب الطيب» أو «عود الوج»، وتنبت جميعها في الهند.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يعد فيها البابا تواضروس زيت الميرون منذ اعتلائه كرسي البابوية، فى دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، اليوم، وغدا، بحضور عدد كبير من الأساقفة والقساوسة.