جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

«دوشة وش» مشروع فتاة لعكس الهموم على الوجه بالرسم

السبت 12 ابريل 2014 | 03:30 مساءً
القاهرة- Gololy
393
«دوشة وش» مشروع فتاة لعكس الهموم على الوجه بالرسم

"العنود" اسم متميز لفتاه قررت أن تستكمل مسيرة تميزها من خلال فنها، فاقتحمت عالم الرسم بكل أشكاله وألوانه "بورترية، طبيعة صامتة، جرافيتى، زخرفة عربية رسومات كرتونية، وأخيراً الرسم على الوش"، دون أى تعليم أو تدريب مسبق، رافعة شعار "لا دخلنا فنون جميلة ولا سننا عدها لكن اسمينا محفورة جواها"، فاعتمدت على موهبتها الفطرية التى وجدتها كافية لإطلاق فنها الخاص بها "دوشة وش".

فلم تكتفِ بأن تكون أصغر رسامة، حيث بدأت مشوارها مع الرسم فى عامها السابع، ثم أطلقت مشروعها الخاص "دوشة وش"، وهو عبارة عن الرسم على الوجه بخطوط وألوان غير تقليدية تعكس الحالة المزاجية لصاحبها وتبرز دوشته الداخلية.

تحكى "العنود محمد"، عن بداية مشوارها مع الرسم منذ 7 سنوات, قائلة: "من وأنا عندى 7 سنين كنت بحب أتفرج على قنوات الكرتون وأوقف المشهد لمدة ممكن تتعدى الساعة علشان أرسم شخصية كرتونية واحدة، ومع الوقت لاقيت نفسى حبه الزخارف والخطوط العربية ومنبهرة بالدقة اللى مرسومة بها، فقررت اتجه شوية لها، وأدرب نفسى عليها لغاية ما أجدتها إجادة تامة فى عمر لا يتعدى 10 سنين، ثم قررت أتجه لرسم البورتريه أو الرسم التصويرى ورسم قصص كبيرة تتعدى 200 صفحة".

وعن فن "دوشة وش" تقول: "فى يوم كنت زهقانة وبدأت أخطط فى وشى بالماكياج وأعمل رسومات غير تقليدية، لكن نتيجتها كانت حلوة أوى، وحسيت بأنها بتعبر عن زهقى، فقررت أعيد التجربة فى حالات نفسية مختلفة، ولكن مع استخدام ألوان المية علشان تكون واضحة أكتر، وفعلاً فى كل مرة بتطلع كل الدوشة اللى جوانا على وشنا وده بيخلينا مرتحين نفسياً بشكل كبير".

واختتمت حديثها، مشيرة إلى رغبتها فى أن تصبح مثل "ستيف جوبز" أحد أهم مخترعى ومطورى نظام الحاسوب والجوال، على الرغم من اختلاف اتجاهه معها، إلا أنها تريد بفنها أن تحصل على حب الناس وشعبية "جوبز".