الصدفة أنقذت شذى من الموت
كادت أن تلقى مصير والدها الراحل لولا اعتذارها عن مرافقته، فقد فصلت ساعات قليلة بين الفنانة شذى ورحيل والدها، الذي كان متوجهًا لزيارة أحد الأصدقاء فلقي حتفه إثر حادث تصادم مروع.
وفور سماع شذى النبأ لم تصدق في بادئ الأمر ثم انهارت قليلًا لتتمالك نفسها بعد ذلك عندما شعرت بالمسئولية وضرورة الاستعداد لترتيبات الجنازة والحصول على تصريح الدفن.
ولم يكن والد شذى، ممدوح غريب، أبًا فقط بالنسبة لها بل كان مستشارها الفني ومن شجعها في البداية على خوض تجربة الفن والغناء، وقد اصطحبها كي تقدم نفسها للمرة الأولى كمطربة محترفة قادرة على المنافسة وهي ما تزال في سن صغير.
الفنانة المصرية صرحت لأصدقائها المقربين عقب الحادث بأنها لم تخسر والدها فقط وإنما خسرت كل من لها في الحياة «وليس هناك من هو أطيب وأحن من أبي، فبعد رحيل أمي شعرت بأنه يسعى لتعويض الفراغ الكبير الذي خلفته برحيلها؛ فخسارتي كبيرة وفادحة على رحيل الأب والإنسان والصديق ولا يصبرني على البلاء إلا إيماني بالله فأنا مؤمنة تمامًا بأن روحه في مكان أفضل من تلك الدنيا».