ماذا فعل رشدي أباظة عندما أبطلت المحكمة زواجه من صباح؟.. صور

استغلت ثغرة دينية قانونية للحصول على الطلاق رغم أنف دنجوان السينما المصرية رشدي أباظة، ولكن الشحرورة اللبنانية صباح ظنّت أنها انتصرت عليه للأبد، ولم تعرف نيته لإذلالها وبالقانون.

محامي صباح استغل ردتها عن الإسلام، حيث أشهرت إسلامها في القاهرة بعد زواجها من المذيع أحمد فراج، ثم ارتدت عنه ولم تقل تلك المعلومة أثناء عقد قرانها على أباظة، بل قالت إنها مسيحية مارونية، ولأن الدين الإسلامي يُحرّم زواج المسلم من المرتدة، فصدر حكم المحكمة ببطلان الزواج واعتباره كأنه لم يكن، وتم إبلاغ أباظة عن طريق القنصلية المصرية ببيروت.

ولكن محامي الفنان المصري، لبيب معوض، أكد لمجلة «الشبكة» عام 1968، أنه بصدد رفع دعوى أمام محكمة القاهرة يطلب فيها صباح لـ«بيت الطاعة»، وفي المسكن الذي أعده موكله في مصر الجديدة.

المحكمة أحالت وقتها الدعوى للتحقيق ولإثبات أن السكن الذي خصصه أباظة يستوفي الشروط الشرعية.

أما الدنجوان المصري فقد أكد للمجلة أن الزواج شيء مُقدس بالنسبة له، وأنه يحترم تلك العلاقة الإنسانية «ولا مانع عندي إذا طلبت صباح فيم بعد أن تحترم القانون والشرع أن أسرحها، قال تعالى: «فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان»، ولقد طلبتها للطاعة لممارسة حقي الشرعي، وحفاظًا على قدسية الزواج، وثقّ بأنني لن أسيء استخدام حقي هذا، بل سأحسن استعماله غاية الإحسان».

وعن موقف زوجته آنذاك سامية جمال، قال أباظة: «سامية زوجة صالحة تقدر وتحترم ما ييسره لنا الشرع ويسمح به، كما أنها تقدر ظروفي، فهي لم تعترض على زواجي، كما لم تتدخل في منازعاتي مع صباح، وللعلم أحب أن أقول سامية هي التي تستقبلني وتستضيف زوجتي السابقة وأم ابنتي قسمت».