جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

ثورة نادية لطفي على الإثارة الجنسية تنتهي بتتويجها ملكة للقبلة السينمائية

الاحد 20 ابريل 2014 | 03:58 مساءً
القاهرة - Gololy
1883
ثورة نادية لطفي على الإثارة الجنسية تنتهي بتتويجها ملكة للقبلة السينمائية

اتخذ بعض صانعي الأفلام السينمائية من أسلحة «sex»، بكافة مظاهره، أسلوبًا للدعاية، ولكن بعض بطلات زمان لم تكن تستهويهن تلك الطريقة، وعلى رأسهن جاءت الشقراء ذات الأصول الصعيدية نادية لطفي.

نادية كانت ترفض دومًا ذلك الأسلوب؛ لأنها كانت تعتقد أن أفضل أسلوب للدعاية إلى جانب الأسلوب «الشرعي» المتعارف عليه في مجال الإعلان أن يكون الفيلم جيدًا من حيث القصة واختيار الممثلين والإخراج.

وفي كثير من الأحيان حاول مسئولو الدعاية بل وحاول المخرجون والمنتجون إقناع «ذهبية الشعر» بأن يستخدموا أسلوبًا خاصًا للدعاية عن طريق إطلاق شائعة ما، ولكنها كانت ترفض رفضًا باتًا، وإذا حدث وتصرفوا دون علمها فهي تتولى رأسًا تكذيب الشائعات ورفضها شكلًا وموضوعًا.

وحتى قبل أن تتزوج الفنانة الصعيدية أو ترتبط عاطفيًا بإنسان ما، فإنها كانت ترفض استخدام شائعات الحب والزواج كأسلوب للدعاية، كما رفضت أن يُقال عليها أنها أحبت بطل الفيلم أو أن مشروع زواج بينهما يلوح في الأفق، حتى وإن كانت تُكن للبطل الود والصداقة.

ومن الطريف للغاية أن بطلة «أبي فوق الشجرة» تفوقت على نفسها في دور الراقصة اللعوب، وتبادلت مع العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ نحو 52 قبلة خلال أحداث الفيلم، ورغم ذلك لم تستهدف الدعاية هذا الجزء على الإطلاق، وعُرض الفيلم وحقق نجاحًا كبيرًا، قد تكون القبلات الحارة من جملة أسباب ذاك النجاح، حيث توّجت نادية بعد ذلك كـ«ملكة للقبلة السينمائية».

فيلم ابي فوق الشجرة
نادية لطفي