اعتراف أفسد علاقة صلاح جاهين وزوجته الأولى بعد 12 عامًا من الزواج

روح الفنان الثائرة بداخله لم تجعله يتخوف من القيود الزوجية، ودومًا كان صلاح جاهين يقول: «الزواج أن تستقر وتختار واحدة تبني معها الحب يوميًا، فعندما تنقطع هذه الصلة وتفقدها تشعر أن هذه فترات ضاعت عليك!»، هكذا كان رأيه أن الزواج هو الاستقرار.

جاهين تزوج للمرة الأولى من زميلته الرسامة بمؤسسة الهلال، السيدة سوسن زكي، عام 1955، وأنجب منها بهاء وأمينة، والصدفة وحدها هي التي قادتهما إلى تلك النهاية؛ فقد عشقت الرسم وأرادت الالتحاق بكلية الفنون الجميلة، لكن أسرتها منعتها من ذلك، فالتحقت بالعمل في مؤسسة الهلال كرسامة.

وهناك التقى الرسام المصري بزوجته المستقبلية؛ حيث كان يعمل في مجلة «التحرير» التي يتم طبعها في الدار، فكان لقاؤهما صدفة، ثم تعارفا بعدها وبوساطة أحد الأصدقاء تمت خطبتهما وتزوجا بعد فترة بسيطة.

زواج صلاح وسوسن تم بعد أن اتفقا على الصراحة الشديدة في كل الأمور، فأخبرها أن عمله أهم شيء في حياته تليه هي، كما أخبرها أنه سيصارحها عندما يحب امرأة أخرى وهو ما حدث بالفعل!!

الشاعر المصري حينما أحب السيدة منى قطان، اعترف لزوجته بالحقيقة، وهو ما كان سبب الانفصال بينهما بعد زواج دام 12 عامًا، ورغم الانفصال لم تتأثر علاقته بأبنائه أو أم أولاده، فقد كان يهتم بهم في المناسبات.

وفي عام 1976 قرر جاهين بناءً على رغبته الشخصية أن يردها إلى عصمته؛ لأنه تأكد أنها لا تزال تحبه، فعادت الحياة بينهما مرة أخرى ولكن «على الورق» وحتى وفاته.