عجوز يونانية لقّنت ماجدة الصباحي درسًا في الانتماء
صادفت الفنانة المصرية ماجدة الصباحي العديد من المواقف خلال المهرجانات الدولية التي مثّلت فيها مصر على المستوى الفني، وتنوعت تلك المواقف ما بين كوميدية ودرامية وحزينة، وقد تحدثت عن أحد المواقف الذي أثّر فيها بشكل مباشر فيما بعد.
الصباحي تحدثت، خلال حوارها مع الإعلامي وجدي الحكيم، عن مهرجان سينمائي باليونان؛ حيث التقت مصادفة بعض زميلات الدراسة، اللاتي فوجئن بحضورها، وقررن دعوتها على العشاء.
وفي منزل إحداهن طلبت امرأة يونانية عجوز وقعيدة رؤيتها وألحت في مقابلتها، وحينما لبّت دعوتها فوجئت بالمرأة تُقبلها وتحتضنها بشوق شديد وكأنما تعرفها منذ زمن طويل.
ذاك المشهد تأثرت به الفنانة المصرية للغاية وسألت صديقتها عن سر ذلك اللقاء الحار، فأخبرتها أن تلك المرأة اليونانية ولدت وتربت في الإسكندرية وأنها تحنّ إلى كل شيء يمُت بصلة إلى مصر والإسكندرية والفن المصري، وقد رأت في ماجدة رمزًا للبلد التي تعشقها وفارقتها إلى الأبد.
ومنذ تلك اللحظة ولم يغب المشهد عن ماجدة الصباحي خلال اختيارها للأدوار الفنية وخلال تجسيدها لأي شخصية؛ فقد تأكدت أن الفنان بشخصه وبفنه هو خير سفير لبلاده في الخارج.