شقيقة ليلى الجزائرية حصلت على الطلاق بسبب تحية كاريوكا.. شاهد
لم تكن الابنة الوحيدة لوالدها الجزائري بل كان لليلى شقيقة تصغرها بعامين فقط كانت تُدعى سامية، وحينما قررت الأخت الكبرى النزوح إلى باريس حصلت على الطلاق من زوجها، فأمسكت بها شقيقتها وقالت لأبيها التاجر: «لن أفترق عن أختي.. سأحصل على الطلاق!!».
وبالفعل سافرت ليلى الجزائرية بصحبة شقيقتها سامية وسكنتا بحي قريب من «الحي اللاتيني»، الذي يتجمع به أبناء المغرب العربي المغتربين، واختارتا العمل في نادي «الجزائر» الليلي كراقصتين، وكان أرقى النوادي الليلية الذي يختار أجمل فتيات المغرب للعمل، بعد أن يضفي عليهن طابعًا شرقيًا صرفًا يضمن اجتذاب الفرنسيين.
ليلى أطلقت على شقيقتها اسم «سامية حكيم» وعلّمتها الرقص الشرقي، وحينما جاءت لها الفرصة للظهور في السينما المصرية، تركت لها عرشها في نادي «الجزائر»، وأصبحت سامية أولى الراقصات واستطاعت أن تحتفظ برواده الكثيرين الذين كانوا يقصدونه من أجل شقيقتها ليلى.
وبعد النجاح النسبي الذي حققته ليلى في القاهرة، أصبحت أمنية سامية أن تزور مصر مثل شقيقتها وأن تلتقي بتحية كاريوكا لتتعلم منها أصول الرقص الشرقي وأسراره.
ولقد ظهرت سامية في أفلام سينمائية فرنسية وإيطالية، ولكنها كانت تحلم بأن تظهر على الشاشة المصرية، وهو ما لم يتحقق؛ حيث لم تستكمل شقيقتها ليلى مشوارها الفني بالقاهرة وعادت إلى باريس دون أن تنجح في ترك أثرًا قويًا لدى الجمهور المصري.
[caption id="" align="aligncenter" width="600"] سامية حكيم[/caption]