جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

4 «بلاوي» رآها بشارة واكيم في الزواج جعلته أعزبًا حتى الوفاة

الثلاثاء 13 مايو 2014 | 03:25 مساءً
القاهرة - Gololy
825
4 «بلاوي» رآها بشارة واكيم في الزواج جعلته أعزبًا حتى الوفاة

من المعروف أن أغلب نجوم زمان قد زهدوا في الزواج والارتباط الرسمي لئلا تتأثر شعبيتهم الطاغية لدى الجمهور أو لوسامتهم الشديدة وتجنب غيرة الفتيات والسيدات، ولكن الفنان المصري بشارة واكيم زهد في الزواج لأسباب أخرى!

بشارة قال إن الزواج قد يكون «نعمة» وحاجة حلوة صحيح، لكن الذي رسخ في ذهنه منذ الصغر عن الزواج، جعله «يكش» منه، كما كان «يكش» موسوليني من سماع صوت تشرشل في الراديو «كانت والدتي كلما غضبت علي، دعت عليّ بقولها: «روح إلهي يبتليك بجوازة تهد حيلك» ومنذ ذلك الحين، وأنا أرى في الزواج مصيبة أو نكبة يبتلي الله بها المرء لكي يودّع معه أيام الهدوء والصفاء وراحة البال ويدخل في دورة «العككنة» و «الدوشة» ووجع الدماغ».

وأضاف الفنان الكوميدي مُعلنًا أسباب رفضه الزواج: «وإني أقول الحق، والأرزاق على الله، واللي يزعل يزعل، الجواز في نظري أكبر مقلب، ومن«بلاويه» البسيطة، ما سأشرحه هنا، مع اعتذاري لحضرات المتزوجين الذين وفّقوا في زواجهم.. والتوفيق من الله طبعًا، ولكن من يضمن هذا التوفيق؟ الأولى: يشبه المتزوج، محكومًا عليه بالسجن المؤبد يطيع الأوامر، فإذا مشى في الطريق، سار مؤدبًا زي الألف، زنهار، لا يجوز أن يتلفت يمينًا أو يسارًا لئلا يعاكس أحدًا، أو يعاكسه أحد، وعليه أن يأوي إلى منزله بعد الغروب وإلا طبقت على دماغ حضرته جميع اللوائح العسكرية والجنائية والشرعية والمنزلية!».

أما «البلوى» الثانية فكانت قوله: «أين إذن حالة المتزوج، من حالة الأعزب، خصوصًا إذا كانت «اشيته معدن» إنه يمشي طليقًا.. حرًا.. يتنطط أو يتشقلب كيفما يشاء.. حد له عنده حاجة؟!.. في أماكنه أن يحبك «الوجاهة».. ويضع طربوشه على «سنجة عشرة».. ويفرفش.. ويزأطط، دون أن يقول له أحد «ثلث الثلاثة كام!»».

وكانت «البلوى» الثالثة أن «الزوجة ممثلة بارعة، لأنها تقوم بدور «الجنابو» الذي لا تخفى عليه خافية من شئون زوجها، ودور مصلحة الضرائب فتجرد زوجها من أرباحه، ودور الطبيب فتنصحه بمقاطعة التزام ومزاولة رياضة السير على الأقدام، ودور«مشيخة الطريقة الصوفية» فتحرمه من التفكير في الفلوس، وبالتالي في تلويث جيوبه بهذا».

وقال واكيم إن «البلوى» الرابعة هي «المفاجآت الزوجية»؛ كأن تضع الزوجة مولودًا «كده من غير مناسبة»، ويجيء المولود في الوقت الذي تكون فيه جيوب الزوج أنظف من الصيني بعد غسيله، فإذا كبرت الذرية قالت الأم: «هات»، والولد: «هات»، والبنت: «هات»؛ فمالي أنا ومال وجع القلب ده كله.. خليني بعيد عن الشر و..!».

لذلك قرر واكيم أن يُضرب نهائيًا عن الزواج وعاش عازبًا للنهاية مع شقيقته بشقتها في شبرا بعد وفاة زوجها، وقام على تربية أبنائها حتى الكبر، وفي آخر حياته كتب كل ثروته التي جمعها من الفن بأسمائهم.