جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

مشهد فرضته الرقابة على سعاد حسني في «الكرنك» وهددت بمنع الفيلم

السبت 17 مايو 2014 | 01:00 مساءً
القاهرة - Gololy
2614
مشهد فرضته الرقابة على سعاد حسني في «الكرنك» وهددت بمنع الفيلم

يعتبر النقاد فيلم «الكرنك» أول فيلم سينمائي يوثق لفترة التجاوزات السياسية والأمنية في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ورغم أن السندريلا سعاد حسني كانت بطلة الفيلم، إلا أنها أكدت في أكثر من مناسبة عشقها الشديد لشخص الزعيم، «كما أسمته»، واعتبار نفسها ابنة لثورة يوليو 1952.

سعاد دافعت، خلال حوار صحفي مع مجلة «الكواكب» عام 1987، عن «الكرنك» وقالت أنه كان يُدين أخطاء الثورة ولم يُنكر عظمتها، ولأن الفيلم كان مُركزًا على شخصية رئيس جهاز المخابرات صلاح نصر، والذي قام بدوره الفنان كمال الشناوي، فإن الرقابة لم تُجز الفيلم إلا بعد إضافة المشهد الأخير والخاص بـ«ثورة التصحيح».

السندريلا الراحلة اعترفت أن الفيلم كان له نهايتان واحدة أرادها المخرج علي بدرخان والمنتج ممدوح الليثي، والثانية أصرت الرقابة على وضعها وإلا منعته من العرض «لذلك أتمنى من كل قلبي أن يُحذف الجزء الأخير وتظل نهايتها كما أخرجها بدرخان».

وبررت سعاد حسني اعتقاد الجمهور في الدول العربية بأن «الكرنك» كان هجوم على شخص عبدالناصر، بقولها: «في البلاد العربية لم يفطنوا إلى أن الجزء الأخير أضيف لكي يُجاز رقابيًا، وهو مناف لما قُدم في الفيلم الأصلي».

فيلم الكرنك- سعاد حسني ونور الشريف
سعاد حسني