لماذا اعتادت ليلى مراد زيارة منزل حليم يوميًا بعد وفاته؟ صور نادرة

التقته للمرة الأولى في مبنى الإذاعة المصرية خلال تسجيل أغنيته الأولى، بينما كانت كوكبًا متألقًا في عالم الفن، ومنذ استمعت القيثارة ليلى مراد إلى المطرب الناشئ آنذاك عبدالحليم شبانة وهو يغني «صافيني مرة»، تأكدت أنه سيكون أحد كبار مطربي عصره وقد كان «عبدالحليم حافظ».

وحينما قرر المنتج رمسيس نجيب إسناد دور البطولة إلى ليلى في فيلم جديد بعنوان «دعني لولدي» يقاسمها فيه حليم البطولة، رحبت كثيرًا وخالفت توقعات البعض ممن تصوروا أنها سترفض ذلك الترشيح، ولكن شاءت الظروف أن يتوقف تصوير الفيلم.

القيثارة المصرية أكدت أنها كانت شديدة الإعجاب بعبدالحليم، وتابعته باستمرار خلال حفلات إحياء عيد ثورة يوليو 1952، ومنذ تلك الفترة أصبحا صديقين مقربين بل كانت تعتبره بمثابة شقيق لها مثل الفنان منير مراد.

العندليب الأسمر كثيرًا ما كان يقضي أجازاته الصيفية في «شاليه» ليلى بالمعمورة في الإسكندرية، وكان يداعب ولديها عندما كانا طفلين.

وحينما مات العندليب الأسمر كانت ليلى مراد تذهب كل يوم إلى منزله بالزمالك وهي ترتدي ملابس الحداد السوداء؛ لقضاء اليوم بأكمله وهي تتقبل العزاء في «شقيقها» الراحل.

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] عبدالحليم حافظ يداعب طفلي ليلى مراد في المعمورة[/caption]