جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

صرخات يوسف إدريس حرمته من جائزة نوبل

الاربعاء 21 مايو 2014 | 11:21 صباحاً
القاهرة - Gololy
359
صرخات يوسف إدريس حرمته من جائزة نوبل

إسهامات الأديب المصري يوسف إدريس الثقافية كانت كفيلة بأن يحصل على ملايين الجوائز الأدبية المرموقة سواء داخل مصر أو خارجها، ولكن الحقيقة أنه عانى كثيرًا مع حرمانه من التقدير المعنوي.

إدريس استُبعد «ظلمًا» في العديد من المناسبات، ولعل ذلك قد يعود لمنهجه السياسي والأدبي الخاص؛ فإدريس لم يكن يهادن أبدًا في معارضته لنظام الرئيس السادات، كذلك خاض معارك أدبية كثيرة حول الأدب الواقعي.

وقبيل وفاته حصل على جائزة «الدولة التقديرية»، ولكنه كان تكريم معنوي متأخر للغاية.

وعلى المستوى الثقافي العالمي، أثيرت شائعات عدة حول إدراج اسم الأديب المصري على اللائحة القصيرة لجائزة «نوبل» للآداب، وقال أصدقاؤه المقربون أنه كان يهتم اهتمامًا شديدًا بتلك الشائعات التي اقتربت من الحقيقة بشكل كبير.

الأديب السوداني الطيب صالح التقى إدريس ذات مرة في القاهرة، بعدما أثير اقتراب حصوله على الجائزة أو وضعه على القائمة القصيرة، وأكد أنه كان مغتبطًا بشدة وذكر له أن «نيويورك تايمز» كتبت أنه على القائمة القصيرة للجائزة.

أيضًا الكاتب السويدي شل أسبمارك، عضو الأكاديمية السويدية ورئيس لجنة «نوبل» بين عامي 1998 و2004، وأحد الأعضاء الخمسة المسئولين عن الاختيار النهائي للفائز بالجائزة، قال خلال حوار حديث له مع راديو «فرنسا 24»، أن سياسيًا سويديًا كان في زيارة إلى مصر، واقترح على إدريس أن يقتسم «نوبل» مع كاتب إسرائيلي، ولكنه غضب كثيرًا، وراح يصرخ أمام الجميع معلنًا رفضه.