ثريا حلمي «تمصّ القصب» مع فوزي وفاتن وشادية وماجدة.. لقطة نادرة
اشتركت المونولوجيست الشهيرة ثريا حلمي مع عدد من زملائها في قطارات الرحمة التي نظّمها الفنانون لمحافظات الوجه القبلي والبحري؛ من أجل دعم القوات المسلحة، عقب نجاح ثورة 23 يوليو 1952.
ثريا شاركت في القطار الذي كان متوجهًا إلى أسوان، برفقة نخبة من الفنانين والفنانات منهم: عزالدين ذوالفقار وزوجته آنذاك الفنانة فاتن حمامة، ومحمد فوزي وزوجته وقتها مديحة يسري، ومحمود ذوالفقار وزوجته الثانية مريم فخرالدين، كما ضمّ شادية ووالدتها وماجدة الصباحي ووالدتها، وثريا حلمي، وعماد حمدي.
وقد انطلقت الرحلة في ديسمبر عام 1952، ووصلت أسوان في اليوم التالي، وهناك نزل الفنانون إلى شوارع المدن وسط زفة جماهيرية، وكانت مسارح المدن ودور العرض تستقبلهم ليقدموا فواصل من الغناء أو يجرون أحاديث مع المواطنين.
وكانت الهبات والتبرعات تشحن أولًا بأول في عربات بضاعة تلحق بقطارات البضاعة المتجهة إلي القاهرة، ليقوم رجال الشئون العامة للقوات المسلحة بتفريغها وتعبئتها في عبوات مناسبة، وقد ظلّ الفنانون في القطار خمسة عشر ليلة حتى أنهم احتفلوا بليلة رأس السنة عام 1953 في بني سويف، وقد وصلوا القاهرة صباح الثاني من يناير عام 1953.
وفي صورة نادرة اجتمعت ثريا مع عدد من زملائها داخل كابينة القطار، وقد اندمجوا في «مصّ قصب السكر».