زبيدة ثروت تروج الشائعات من أجل شباك التذاكر.. صورة نادرة
كان نجاحها الفني أمام الفنان السوري فريد الأطرش بمثابة حلم لها، وجواز سفر ينقلها إلى عالم النجومية والشهرة، خاصة بعدما وقفت زبيدة ثروت أمام منافسه المصري عبدالحليم حافظ، ولذلك عملت بكل قوتها على إنجاح فيلمها «زمان يا حب».
وبالتزامن مع عرض الفيلم في دور السينما دارت في الأوساط الإعلامية المصرية واللبنانية شائعة ربطت بين زبيدة وبين مصفف الشعر اللبناني الشهير «نعيم عبود»، وقالت أنهما بصدد إعلان زواجهما!!
اللقاء الأول بين «قطة السينما المصرية» وبين نعيم كان حينما ذهبت لتصفيف شعرها قبل تصوير إحدى اللقطات، ومن يومها بدأت تتردد عليه «يوميًا»، وكان هو يترك كل مواعيده ويحرص على تصفيف شعرها بنفسه، وبعدها بقليل بدأت الشائعات تتردد عن زواجهما «مدنيًا» في قبرص.
وفي وقت من الأوقات أكدت زبيدة تلك الشائعة وحرصت على ارتداء خاتم كان قد أهداه إليها نعيم من أوروبا خلال رحلته الأخيرة معها، بحسب مجلة «ألف ليلة وليلة» العدد 280 بتاريخ 11 مايو 1972.
ولكن بعد فترة من تداول الأخبار، خرج نعيم عن صمته وقال: «لا تصدقوا كلام زبيدة ثروت.. أنني لم أتزوجها بعد.. لا هنا ولا في قبرص ولا في القاهرة.. إنها وحدها التي أطلقت هذه الحكاية!!.. حقيقة كنا قد اتفقنا على الزواج ولكنه لم يتم؛ إذ عارضت أمي الزواج منها بالذات.. ولكننا أصدقاء على أيّة حال وهذا هو كل ما بيننا...!!».
وبعد تلك الحادثة ظهرت زبيدة ثروت دون «خاتم نعيم»، وعلى لسانها تأكيد للمفاجأة التي أطلقها، قائلةً: «فعلاً لم تزوج نعيم.. إنه مجرد صديق وعرض عليّ تكوين شركة سينمائية للإنتاج.. وسافرت معه لدراسة المشروع، خصوصًا أن له شريكًا.. أما حكاية الزواج في قبرص فكانت مجرد دعاية للفيلم المنتظر!!».