سيف بن زايد يكر أصغر قاص إماراتي
برز اسم القاص والرسام الإماراتي الطفل عبدالله علي حسن الأحبابي، حين كرمه الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، خلال لقائه مع الكتّاب المتميزين في الدورة الأخيرة لمعرض أبوظبي للكتاب.
وهو ما يعيد إلى الأذهان مواهب الأطفال الذين يبدعون في سن مبكرة، ويتمكنون من إيصال تجربتهم إلى المجتمع من خلال الاهتمام والرعاية التي يلقونها.
قال والده خلال أمسية احتفائية أقامها اتحاد كتّاب وأدباء، مساء أول من أمس، في فرع معسكر آل نهيان في أبوظبي: "إن عبد الله يلقى رعاية كبيرة من والدته التي تعمل مدرّسة، والتي اتفقتُ معها أخيراً على نشر قصته التي كتبها ورسمها بالألوان المائية".
عبدالله الأحبابي الذي يعد الآن أصغر كاتب إماراتي، رأى الزرافة للمرة الأولى في حديقة الحيوان في العين، وجاءت في ما بعد بطلة في قصته الأولى التي طبعت في دار نبطي للنشر.
قال صاحب الدار الباحث محمد نور الدين "نحن الآن بصدد إصدار طبعة ثانية، بعد أن نفدت الطبعة الأولى التي بلغ عدد نسخها 1000 نسخة، وبعد أن وجه باقتناء 500 نسخة منها سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، خلال معرض الكتاب، وهو ما أوضحه الشاعر حبيب الصايغ، رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات.
وقال: سيتم توزيع هذه النسخ على مراكز الأحداث، والمؤسسات والمراكز التابعة لوزارة الداخلية".
قال نور الدين: "حرصنا على اعتماد الرسوم التي وضعها لقصته، والتي تتناسب مع خيال الأطفال"، والأحبابي، كما أكد نور الدين، كتب ورسم بكل ثقة، بدون أي خطة، وهذا الأسلوب هو ما جعل القصة تلقى نجاحاً كبيراً، جعل نور الدين يشير إلى أنه سيعيد طباعة قصص كتبها الأطفال.
جاءت القصة بـ15 صفحة من القطع الصغيرة، خصصت واحدة منها لكلمة الدار التي أوضحت أن الأحبابي يؤكد من خلال موهبته "أننا نمضي في مخيلة حقيقية لعالم من الصعب أن يتخيله الراشدون".