«الست الناظرة» حرمت آمال فريد من درجات السلوك والأخلاق

كان ظهورها العلني الأول مع برامج «بابا شارو» وهي طفلة صغيرة، بوابتها الأولى نحو حب الفن وشغفها بالتمثيل، ولذلك لم تتردد آمال فريد في التقدم بكل جرأة لمديرة المدرسة الثانوية لطلب الانضمام إلى فريق التمثيل.

إدارة المدرسة تلقت منشورًا من وزارة المعارف يقضي بتشجيع المواهب الفنية والنشاط الفني بين الطالبات، فتقدمت آمال على الفور مع 50 طالبة أخرى إلى مديرة المدرسة للانضمام إلى فريق التمثيل.

وبعد أن أجرين الاختبارات وجد المدرب فيهن 10 طالبات صالحات للوقوف على خشبة المسرح، وكانت الفنانة المصرية إحداهنّ، ولكن الفرحة لم تكتمل؛ إذ قررت «الست الناظرة»، وكانت متزمتة للغاية، خصم 3 درجات من «السلوك والأخلاق» لكل طالبة تقدمت للفرقة التمثيلية، و5 درجات لكل طالبة نجحت في اختبار التمثيل!!

وبررت الناظرة قرارها بأن التلميذة التي تفكر في التمثيل لا تستحق درجة واحدة في «السلوك و الأخلاق»، ومن المؤسف أن أولياء أمور الطالبات اقتنعوا بتلك الكلمات، ووافقوا على إلغاء النشاط الفني تمامًا.

ورغم ذلك لم تيأس آمال وحظيت بفرصة ذهبية خلال زيارتها لـ«أستوديو نحاس» لمشاهدة تصوير أحد الأفلام، فرآها المنتج رمسيس نجيب ورشحها للمخرج عزالدين ذوالفقار، فشاركت بدور ثانوي في فيلمه الجديد آنذاك «موعد مع السعادة» كأول ظهور سينمائي لها مع فاتن حمامة.