سر «بوكيه ورد» كانت تتلقاه ليلى مراد في عيد ميلادها طوال 20 عامًا
إذا كان الموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب هو الرجل الأول في حياة الفتاة المراهقة ليلى مراد، فإنه ليس الأول في حياة الشابة الناضجة التي أثبتت نجاحها منذ أول أفلامها «يحيا الحب»؛ فقد كان هناك آخر!!
بعد أن طغت صورة ليلى على جدران الشوارع وأفيشات الأفلام وداخل قلوب المعجبين، التقت بشاب أرستقراطي، كان يعمل بوزارة الخارجية المصرية آنذاك، وتعمقت علاقتهما حتى وصلت إلى الحب الشديد والرغبة في الزواج والاستقرار معًا.
ولكن نجاح الفتى المرموق رشحه لمنصب دبلوماسي في ولاية سان فرانسيسكو الأمريكية، وهنا كان من الصعب عليه أن يفارق القيثارة المصرية فاعتذر ليبقي بجانبها، وتعارفت الأسرتان واتفقا على تزويجهما.
أسرة الفتى الدبلوماسي اشترطت أن تعتزل ليلى مراد الفن نهائيًا «دون رجعة»، وهو ما كان مفاجئًا بالنسبة لها، ووقعت في حيرة كبيرة، ولكن أمام عشقها للفن وبحكم مسئوليتها عن الأسرة، قررت أن تدفن مشاعرها، وتتخلي عن حبيبها.
وبعد قصة حب عنيفة استمرت لـ3 سنوات، ودّعت الفنانة المصرية حبيبها، ولكنه ظلّ يرسل إليها باقة ورد في عيد ميلادها، على مدى عشرين عامًا، إلى أن انقطعت هذه العادة برحيله عن الحياة، دون زواج.