لسان حسن فايق أوقعه في موقف محرج مع سائق تاكسي
المواقف الكوميدية التي تعرض لها الفنان حسن فايق ليس فوق خشبة المسرح أو أمام الكاميرا فحسب، وإنما في حياته الواقعية أيضًا، وكان السبب في أحدهم هو «لسانه»!!
فايق كان يقود سيارته الخاصة بأحد شوارع مصر الجديدة، والتي كانت بالغة الهدوء آنذاك، حينما رأى حادث تصادم بسيط بين سيارتين إحداهما سيارة أجرة يقودها رجل عملاق الطول مُخيف المنظر، والثانية ملاكي يقودها شاب أرستقراطي.
الفنان الكوميدي حكم بشكل «طبقي» على الحادث، وصنّف تلقائيًا سائق الأجرة كـ«محتال»، يحاول السطو على الشاب ومتعلقاته المادية، فأسرع بسيارته للذهاب إلى أقرب عسكري وعاد به إلى موقع الحادث ليكتشف أن الأرستقراطي هو المخطئ عكس ما توقع.
ونتيجة لهذا الموقف المحرج شعر فايق بخطئه واعتذر للسائق وهو يتصبب عرقًا، ولكن ليس من الإحراج بقدر ما هو خوفًا من أن يفتك به، ومنذ تلك اللحظة أقسم أن يصون لسانه.