جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

«إشاعة حب» قضت على آمال طليق صباح في ردّها إلى عصمته

الاحد 29 يونية 2014 | 01:00 صباحاً
القاهرة - Gololy
1021
«إشاعة حب» قضت على آمال طليق صباح في ردّها إلى عصمته

تُعد زيجة الفنانة اللبنانية صباح من عازف الكمان أنور منسي، والد ابنتها هويدا، من أشهر زيجاتها، ولكن الغيرة والخلافات تدخلت لإنهائها، وبعد انفصالهما بقي الزوج يطمع في أن تعدل عن قرارها وأن يعودا كزوجين مجددًا.

صباح عادت بعد فترة قصيرة من الانفصال إلى القاهرة قادمة من رحلة فنية بالكويت، ومكثت في منزلها الخاص لمدة أسبوعين لم تلتق بمنسي، وأكدت لأصدقائه أنه انتهى من حياتها، وأنها ستبدأ حياة جديدة.

وتسربت إشاعات مغزاها أن الشحرورة اللبنانية ستبدأ حب جديد «هادئ» ليس فيه ثورات طليقها ولا غضباته العنيفة، وقالوا أن الحبيب فارس جديد في عالم الفن ونجم موسيقي لمع اسمه مؤخرًا مع ألحانه وقصص غرامه، وأن صباح وفارسها يعانيان من مأساة واحدة، كلاهما صُدم في حبه، وكلاهما يحاول أن ينسى.

صباح لم تؤكد الإشاعة ولم تنفها، وبلغت الأنباء الطليق فقابلها بالحزن والدموع، وكتم أحزانه متظاهرًا بالبرود أمام الجميع، حتى التقى وجهًا لوجه بالفارس الجديد، ودار بينهما حوار هادئ أقنع فيه العاشق الزوج الحزين، بأنها مجرد إشاعات كاذبة، وأن الفنانة اللبنانية أكرمته عند زيارته الأخيرة لبيروت، وهو يقوم برد الجميل في القاهرة، ولا شيء يربطهما سوى العمل الفني فقط.

واقتنع أنور بما قاله الصديق، ولكن الأزمة تجددت ذات مساء حينما دخل أحد ملاهي شارع الهرم وفوجئ بوجود صباح وشقيقتها سعاد، مع ذاك الفارس وصديق إذاعي آخر، وللعجب لم يفقد أعصابه بل دخل حلبة الرقص، محتضنًا إحدى راقصات الباليه، وتظاهر بأنه لم يرهم.

وثارت أعصاب صباح وإنقاذًا للموقف انسحبت مع أصدقائها من الملهى بعد 10 دقائق فقط من وصولهم، وتركوا منسي يرقص وحيدًا!!

صباح مع انور منسي
انور منسي