فتوى خاصة أجازت لحسين صدقي تقبيل البطلة في نهار رمضان
على الرغم من شخصيته الجادة الصارمة المتزمتة في كثير من الأوقات، إلا أن الفنان الراحل حسين صدقي كان كأبناء جيله من «دنجوانات السينما المصرية» يجسد الحب ومشاهد الغرام والقبلات «الهادفة»، التي لم تكن في وقتها شيئًا يشين الفنان أمام جمهوره.
ولكن شهر رمضان الفضيل كان يطغى بحضوره على شخصية صدقي، ولهذا فقد رفض بإصرار تقبيل الفنانة مديحة يسري، خلال تصوير أحد مشاهد فيلمهما «المصري أفندي».
الفيلم تم تصوير أجزاء منه خلال شهر رمضان، وحينما جاء المخرج عاطف سالم لشرح طبيعة المشهد المقبل وكيف أنه سيحتوي على «قبلة»، رفض الفنان المصري بشدة وفشلت كل محولات المخرج لإقناعه بأنها «هادفة»، فتعطل التصوير لبضع ساعات!!
وعن ذلك قال المخرج لإحدى المجلات الفنية: «ووجدها العمال فرصة للراحة فوافقوه، ولكن الفنانين طلبوا أن ننتهي من العمل لأنه في أيام رمضان يرهقهم أضعاف ما يرهقهم في الأيام العادية».
وقرر سالم إرسال خطاب مع أحد عاملي الإنتاج إلى جهة دينية مختصة بالإفتاء «ورحنا ننتظر وصول الرد ونحن جلوس في البلاتوه.. وغاب الموظف طويلًا، وأخيرًا جاء يحمل الفتوى التي تقول أن القبلة التمثيلية ليست حرامًا».