أول تصريحات نيكولا ساركوزي بعد الإفراج عنه
انشغلت الأوساط السياسية الفرنسية بقضية الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، بعد أن وجّه له القضاء تهماً رسمية بالفساد واستغلال النفوذ، على ضوء ردود الفعل التي تثيرها هذه القضية على مستقبله السياسي ومستقبل حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية".
ساركوزي قال في أول تصريحات له بعد الإفراج عنه، خلال مقابلة مع تلفزيون tf1 قال: لم أقم بأي عمل يمس بدولة القانون، لم أخن الفرنسيين، ولم ارتكب أي عمل يمس بمبادئ الجمهورية.
وأضاف أنا مصدوم للغاية نتيجة ما حدث، لقد تم تلفيق كل شيء للمس بصورتي، وما حدث لا يتطابق مع الحقيقة، وعلى الفرنسيين أن يعرفوا ما حدث وان يحكموا بنفسهم بحرية على ما جرى، وادعى ساركوزي أن دوافع سياسية تقف خلف الاتهامات الموجهة إليه.
مكتب المدعي العام في فرنسا، أكد أن ساركوزي خضع إلى تحقيق رسمي من جانب القضاة بتهم تمحورت، حول جرائم الفساد واستغلال النفوذ، وذلك في سابقة هي الأولى من نوعها في فرنسا.
الرئيس الفرنسي السابق، الذي أُفرج عنه أمس الأربعاء، بعد أن احتُجز لمدة 15 ساعة على ذمة التحقيق، بدا في الصورة التي بثتها قنوات التليفزيون، منهكاً قبل توجهه إلى المحكمة.
تجدر الإشارة إلى أن محامي ساركوزي والقاضي جيلبير ازيبير، وُجهت لهما أيضاً التهم، مع عقوبة قد تصل إلى عشر سنوات سجناً.