قصيدة صلاح جاهين عن ليل رمضان في شوارع المحروسة
سبب أساسي في نجاح الأديب والفنان المصري صلاح جاهين ووصوله إلى قلوب المصريين هو مشاركته في مناسباتهم الاجتماعية والدينية، وتميزه في التعبير عن مشاعرهم خلال تلك اللحظات بأسلوبه السلس الذي يصل للجميع بغض النظر عن مستوى تعليمهم.
جاهين احتفل مع الجماهير في بلاد العالم الإسلامي بحلول شهر رمضان بكتابة قصيدة ذات كلمات مميزة تصف الشوارع في ليل رمضان، قائلًا:-
النور ملو الشوارع .. ومليون راديو والع
الساعة اتنين صباحًا.. لكين إيه الموانع
الخلق رايحة جاية.. والدنيا لسه حية
مليانة بالهأو أو.. وزعيق القهوجية
واحد يقول لواحد.. خليك ياعم قاعد
التاني يقوله شكرًا.. ده أنا م المغرب مواعد
فيه سهرة لسه عندي.. في بيت فلان أفندي
ح ناكل حاجة حلوة.. ونشرب تمر هندي
واللي تروح دالقة جردل.. فوق حضرة المبجل
طبعًا صاحبنا يزعل.. وينفجر شتايم
والحي كله يوصل.. ما بين مصلح ولايم
اللي يقول يا جماعة.. واللي يقول يا بهايم
ومطرب الإذاعة.. يصرخ وفي وجده هايم
ولو طرطقت ودنك.. في وسط دي العظايم
تسمع مسحراتي.. بطبلة صوتها واطي..
بيقول: اصحى يا نايم».