«معاً لحماية الهوية» عنوان مهرجان للحرف المصرية التراثية
بهدف إنقاذ الحرف التراثية في مصر وحمايتها من الاندثار، يبدأ الاثنين القادم بقصر الفنون بدار الأوبرا بالقاهرة (المهرجان القومي للحرف التراثية)، والذي يبحث وسائل تنمية الحرف اليدوية التراثية وإلقاء الضوء حول جيل جديد من الصناع المهرة بعرض إبداعاتهم.
وقالت وزارة الثقافة المصرية مساء الجمعة في بيان إن رئيس الوزراء إبراهيم محلب سيفتتح المهرجان الذي يحمل شعار (معاً لحماية الهوية) بمشاركة نحو 25 جمعية أهلية من عموم البلاد، إضافة إلى مراكز الإنتاج الفني والبحوث التراثية التابعة لقطاع الفنون التشكيلية.
ويستمر المهرجان أسبوعين ويشمل إقامة معرض لأعمال أكثر من 30 فناناً تشكيلياً يستلهمون التراث والزخارف والعناصر التراثية لتحقيق التفاعل بين الأصالة والحداثة، وعرضاً للأزياء المستلهمة من التراث يمثل أقاليم مصر.
وقال المنسق العام للمهرجان الناقد التشكيلي عز الدين نجيب، إن المهرجان الذي يسعى إلى "حماية الهوية المصرية التي واجهت مخاطر عديدة في الفترة الماضية"، سينظم أنشطة ثقافية وفنية منها ورش عمل يومية للحرفيين.
كما أن المهرجان سينظم ندوة حول مستقبل الحرف التراثية يطرح من خلالها مشروعاً قومياً للنهوض بالحرف التراثية ويناقش أحوالها من حيث الإنتاج والتوثيق والتطوير والتسويق والتدريب.