ذكرى طريفة ارتبطت في ذهن حسين رياض بشهر رمضان
قد يرتبط شهر رمضان في أذهاننا بالمناسبات الروحانية أو أضواء الفوانيس وفرحة الأطفال، ولكن أن يرتبط الشهر الكريم في ذهن القدير حسين رياض بالتسول والنصب على «خلق الله» فهذا هو المثير للتعجب.
رياض قال أن تلك الذكرى بطلها «متسول» لم يكن يراه سوى في رمضان من كل عام، وكان يجيد التنكر بشكل مختلف عن العام السابق، واتخذ من شارع عماد الدين ومسارحه ميدانًا لتسوله وفنه في الحصول على الصدقات ببراعة.
الفنان المصري، ورغم تنكر المتسول، كان يعرفه؛ «فمرة يرتدي ثياب المجاذيب ويستدر بحركاتهم عطف الصائمين، ومرة يجمع التبرعات لبناء مسجد وبالطبع من غير المعقول أن يرفض إنسان في شهر رمضان، ومرة ثالثة كسيحًا على ناصية أحد الشوارع المتفرعة من شارع عماد الدين، والناس محسنون دائمًا أمام أصحاب العاهات وخاصة في شهر رمضان».
وأكمل رياض: «كنت أدرى هذا الرجل فقط في شهر رمضان وكنت أعجب لاختفائه بقية العام، وكأن للتسول موسمًا، أما آخر مرة رأيته فيها فقد كانت على صفحات الصحف؛ رأيت صورته وتحتها تعليق يقول أنه تم القبض على «ملك المتسولين» ومن يومها لم يعد يظهر».
ومع هذا لا يكاد شهر رمضان يحل عليه حتى يتذكر معه «ملك المتسولين» الذي كان يتخذ من شهر رمضان مجالًا وموسمًا لنشطه.