كريمة «فاتنة المعادي» انتقمت من رمضان بضرب الخادمة
براءة الطفولة تُنتج أكثر اللحظات مرحًا خاصة إذا ارتبطت بمهام قاسية لم يعتدها الصغار أو أشياءً تفوق مداركهم الفكرية، ولذلك لم تدرك فاتنة المعادي كريمة سرّ «ياميش رمضان» إلا بعد سنوات من طفولتها الشقية.
إحساس كريمة برمضان لم يكن أكثر من «عربة كارو» تقف أمام منزلها فيسرع الخدم إليها لينزلوا الأكياس الكبيرة المليئة بالجوز واللوز والمشمش ولفافات قمر الدين وأقماع السكر والدقيق إلى آخر تلك القائمة التي كانت تفتح شهية طفلة صغيرة مثلها على مصراعيها.
وذات مرة وفي أول يوم من شهر رمضان هجمت الطفلة على الأكياس بفضول لتأخذ نصيبها من محتوياته اللذيذة فنهرتها والدتها قائلة: «لا يا حبيبتي دا مش علشانك.. ده علشان رمضان»، فاغتاظت الصغيرة من «رمضان هذا» الذي يحتفظون له بكل تلك الأكياس.
الفنانة الجميلة تخيلت يومها أن رمضان هو رجلًا عملاقًا مفتول العضلات مبروم الشوارب يرتدي جبة وقفطانًا ويمسك بيده عصا كبيرة «وقررت أن أنتقم من هذا المنافس الخطير في شخص أمه.. أجل.. كانت عندنا سيدة خادمة اسمها «أم رمضان»، فانتهزتها فرصة وحملت عصا أبي الكبيرة ودخلت عليها الحمام وهي تقوم بغسل الملابس ثم أنهلت عليها ضربًا وأنا صرخ مغتاظة ابقي خلي رمضان ينفعك بقى خليه ييجي هنا وأنا أقطم لك رقبته».