اعترافات هيلاري كلينتون تفتح ملف فضيحة زوجها مع مونيكا لوينسكي.. صور
عاد ملف الفضائح الجنسية للرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون إلى الواجهة مجددًا بعدما استرجعت الكاتبة الأمريكية لوسيندا فرانكس مقابلة أجرتها مع هيلاري كلينتون بعد عام واحد على فضيحة مونيكا لوينسكي.
فرانكس قالت في مقتطفات من كتابها «الحب مورجنثاو وأنا» أنها خرجت من المقابلة بسر خطير يكشف عن وجود حالة إدمان جنسي لدى الرئيس الأسبق ناتج عن تعرضه لانتهاكات في طفولته.
هذا السر قالته هيلاري عن زوجها في المقابلة لكن الكاتبة لم تفصح عن طبيعة هذه الانتهاكات التي تعرض لها كلينتون في طفولته لأن هيلاري لم تكشف التفاصيل ولكنها فقط أقرت أن زوجها يعاني من الإدمان الجنسي.
وفي عام 2003 كانت هيلاري قد أصدرت مذكراتها التي تحدثت في جزء كبير منها عن علاقة زوجها الجنسية بسكرتيرة البيت الأبيض مونيكا لوينسكي.
ومما كتبته في هذه المذكرات عن تلك العلاقة: صباح الأربعاء الحادي والعشرين من يناير (كانون الثاني) سنة 1998 أيقظني بيل مبكرا، وجلس على طرف السرير، وقال «الصحف ستنشر اليوم خبرا، وأنا أريد أن أقوله لك قبل أن تقرأيه». قال إن الخبر عن علاقة غرامية مع فتاة اسمها مونيكا لوينسكي، وكان يعرفها قبل سنتين عندما كانت تعمل متطوعة في البيت الأبيض وتحدث معها مرات قليلة، وكانت تريد وظيفة دائمة. ونفى وجود علاقة جنسية معها.
هيلاري أضافت في مقتطف آخر من الكتاب: بعد أن نشرت الصحف الخبر، وبدأ الناس يعلقون عليه، تأكد لي أن موضوع لوينسكي حلقة جديدة في سلسلة مؤامرات واتهامات كثيرة ضد زوجي خلال سنوات عمله في السياسة.
وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة تابعت: اعداؤه قالوا إنه كان يتاجر في المخدرات، وأن عاهرة أنجبت له طفلا غير شرعي، وأنا، أيضا، قالوا عني بأني سرقت أموال الذين دافعت عنهم عندما كنت محامية، بل وارتكبت جريمة قتل.
هيلاري استطردت: أنا صدقت زوجي عندما نفى وجود علاقة غرامية مع لوينسكي لكني كنت أعرف بأننا سنواجه حملة كبيرة وطويلة، وأنها ستكلفنا أموالا كثيرة، وأنهم سيحققون معنا مرات ومرات، وأنها ستؤثر على مستقبلنا السياسي، وأن الخطر علينا حقيقي
المذكرات أثارت ضجة حتى قبل صدورها بعد تسرب مقتطفات منها وقد لاحظ المراقبون التناقض في كلام هيلاري حول موقفها من الفضيحة.