جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

رواية جنسية على سرير الملكة ناريمان تسببت في اتهامها بالانحلال الأخلاقي

الاثنين 11 اغسطس 2014 | 10:22 مساءً
القاهرة - Gololy
3838
رواية جنسية على سرير الملكة ناريمان تسببت في اتهامها بالانحلال الأخلاقي

عقب قيام ثورة 23 يوليو 1952 اتهمت بعض وسائل الإعلام العائلة المالكة بالانحلال الأخلاقي ونهب ثروات مصر الغنية، واستدلت تلك الصحف على ما وصفوه بـ«حياة الملك فاروق العابثة اللاهية وعلاقاته بالنساء وإدمانه للخمر ولعب لقمار»، وهو ما نفته زوجاته، الملكة فريدة والملكة ناريمان، جملة وتفصيلًا.

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] حفل زفاف الملك فاروق والملكة ناريمان[/caption]

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] حفل الزفاف الملكي[/caption]

لم تكن سيرة فاروق فقط هي التي طالتها الألسن، بل اتهموا كذلك الملكة الشابة ناريمان بالانحلال الأخلاقي وشغفها بالكتب والمجلات الجنسية، وعن ذلك قال الكاتب الراحل أنيس منصور: «في يوم ذهبت أتفرج على القصر الملكي، ودخلت غرفة الملكة ناريمان.. ذات الألوان الزرقاء السماوية.. الجدران والأثاث والحمام، فوجدت شيئًا عجيبًا إلى جوار سرير الملكة: نسخة من رواية «عشيق الليدي تشاترلي» باللغة الفرنسية، للمؤلف الانجليزي د.هـ. لورانس، وهي قصة جنسية عريانة».

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] الملكة ناريمان[/caption]

 

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] الملكة ناريمان عقب ولادة ولي العهد أحمد فؤاد[/caption]

وأضاف منصور أن تلك القصة كانت ممنوعة من قِبل الرقابة الأمريكية، حتى تم الإفراج عنها فنُشرت للمرة الأولى عام 1960، أي بعد وفاة المؤلف بثلاثين عامًا.

الصحفي المصري قال إن الغرض من ترك هذه الرواية إلى جوار سرير الملكة السابقة كان «لكي تقول إنها قليلة الأدب وأنها مُنحلة!»، ولكنه برّأها بقوله: «نحن على يقين من أنها لم تكن كذلك وأنها لم تكن تعرف اللغة الفرنسية؛ فالملك فاروق عندما كان يبعث لها قبل الزواج بخطاباته الغرامية كان يكتبها بالفرنسية، وكانت هي تطلب من مدرستها أن ترد على الملك باللغة الفرنسية، فهي لا تستطيع أن تقرأ هذه الرواية!».

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] الملكة ناريمان على العرش[/caption]

وأكمل: «تشويه سمعة هذه الملكة «الغلبانة» هو محاولة ساذجة لإلقاء الوحل «عمال على بطال»، على كل أفراد الأسرة المالكة».

الملكة ناريمان انفصلت عن الملك فاروق، والد نجلها ولي العهد أحمد فؤاد، بدعوى قضائية من محكمة مصر الجديدة الشرعية عام 1954، وتزوجت بعده بالدكتور أدهم النقيب وأنجبت منه أكرم النقيب، ثم وقع الطلاق عام 1964، لتتزوج ثالثًا بعد 3 سنوات بالدكتور إسماعيل فهمي، لواء بالقوات المسلحة، ولم ينجبا حتى توفيت عام 2005.

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] الملكة ناريمان مع نجلها الملك أحمد فؤاد[/caption]

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] ضريح الملكة ناريمان[/caption]