زوزو ماضي امرأة مُدللة بجانب سيارتها الفريدة من نوعها.. صورة نادرة

نشأتها الأولى ترجع بالأساس لأسرة أرستقراطية من إحدى قرى محافظة بني سويف، ولذلك اعتادت الفنانة زوزو ماضي حياة الثراء والبذخ منذ الصغر، ولم تختلف تلك الحياة بعد احترافها الفن؛ إذ حظيت بقسط من الشهرة والنجومية وتسابق المنتجون والمخرجون على ترشيحها للعديد من الأدوار السينمائية المميزة.

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] زوزو ماضي في فيلم «سيدة القصر»[/caption]

 

 

زوزو حرصت عام 1949 على شراء سيارة جديدة من ماركة «بريستول»، كانت الأولى والأخيرة من طرازها آنذاك، ونشرت إحدى المجلات الفنية صورة نادرة لها بجانب السيارة، بينما بدت في صورة سيدة مجتمع مُدللة وارتدت نظارة شمسية زادتها سحرًا.

الفنانة المصرية سافرت إلى بورسعيد لاستلام سيارتها الجديدة من «الجمارك»، وبلغ سعرها نحو 1850 جنيهًا مصريًا، وهو ما كان بطبيعة الحال مبلغًا باهظًا وقتها.

ولكن ظروف الحياة عاندتها ذات مرة وعاشت أزمة مادية عصيبة، ولكنها تغلبت عليها بحنكة وذكاء؛ حيث كانت تحتفظ بكميات كبيرة من «السمن البلدي» الذي تصادف ارتفاع سعره آنذاك، فقامت ببيعه وربحت من تلك التجارة الكثير من الأموال.

كما افتتحت زوزو ماضي عام 1958، كافيتريا في شارع شريف، ولكن المشروع لم يستمر لفترة طويلة، وبررت ذلك لمجلة «الكواكب» بقولها: «لم أجد وقتًا للتفرغ له والمثل بيقول المال السايب يعلم السرقة وهو ما انطبق عليّ؛ فأنا لم أكن متفرغة سوى للفن فاكتفيت بذلك وأغلقتها».