نجل نادية لطفي يُنهي خلافاتها مع العندليب الأسمر في الكواليس
الأجواء الرومانسية التي سادت أحداث فيلم «أبي فوق الشجرة» بين بطليه نادية لطفي وعبدالحليم حافظ، أثارت الشائعات حول وجود علاقة عاطفية بينهما، ولم يكن هذا جديد؛ فقد ربطت الألسن بين العندليب الأسمر وبين أغلب الفنانات اللاتي قمنّ بالبطولة أمامه.
ولكن شائعة نادية كانت مختلفة؛ إذ قامت من قبل ببطولة فيلمهما «الخطايا» مع مديحة يسري، وقبيل البدء في تصوير «أبي فوق الشجرة» رشّحها حليم للقيام بالبطولة أمامه بدلًا من الفنانة هند رستم، التي رفضت تجسيد شخصية الراقصة مرة أخرى.
كما أن سفر البطلين إلى بيروت لتصوير أغنية «جانا الهوى» أعاد تلك الشائعات إلى الظهور من جديد، وأن عبدالحليم ما اقترح التصوير في لبنان إلا من أجل توفير فرصة لقضاء أيام حلوة سويًا، بعيدًا عن القاهرة ومراقبة العيون.
الحقيقة كانت بعيدة كل البُعد عن تلك الشائعات، وهي أن خلافات عدة وقعت بين «الشقراء الصعيدية» وبين حليم، بل وتوقف التصوير ذات مرة بعد أن اعترضت الأولى على الأجر المُتفق عليه «لكن لم يطُل غضبي طويلًا، فقد قدّرت بيني وبين نفسي ظروف عبدالحليم والأسباب التي جعلته يعتذر عن عدم استطاعته زيادة أجري عن الفيلم، فعُدت لاستئناف تصوير الفيلم بأعصاب هادئة».
نجل نادية لطفي، أحمد، ساعدها على تجاوز أزمتها تلك مع حليم «فقد اصطحبته معي خلال التصوير بعدما عاد من أمريكا لقضاء أجازته السنوية».
وأكدت الفنانة المصرية أن سحابة الخلاف بينها وبين العندليب الأسمر كانت تمُر كل مرة بهدوء «وهذا الخلاف العابر كان دليلاً قاطعًا ضد هواة الشائعات بأن ما بيني وبين حليم هو صداقة وزمالة عمل وليس حبًا».
