صديقة ليلى فوزي كادت أن تصرعها
حادث خطير ساقه القدر إليها ولكن الحظ أنقذها في اللحظة الأخيرة من لقاء الموت وجهًا لوجه؛ فقد اعتادت الفنانة الراحلة ليلى فوزي أن تتبادل الزيارات مع صديقة لها كانت تسكن بالقرب منهم في منطقة شبرا، ولكنها كانت تشعر في كل مرة بنوع من الرهبة والخوف الغامضين!!
صديقة ليلى كانت تقطن مع أسرتها في منزل قديم تحيط به حديقة كبيرة، ولكنه يبدو أشبه بمخلفات العصور القديمة، التي تثير تلك المشاعر القلقة بداخلها.
[caption id="" align="aligncenter" width="600"] ليلى في بدايتها الفنية[/caption]
وذات مرة ذهبت الفنانة المصرية إلى صديقتها، وكانت أسرتها بالخارج، واجتازت البابا الحديدي فتضاربت مشاعرها كالعادة «وكتمت مخاوفي وسرت إلى الداخل، وسمعت صوت آهة متألمة ثم تعالت الآهات وعرفت فيها صوت صديقتي.. وسُررت لأني كنت أعلم أنها تنتظر حادثًا سعيدًا!! فقد اقترب أملها بوضع أول طفل لها».
[caption id="" align="aligncenter" width="600"] ومع أصدقائها من الوسط الفني[/caption]
ليلى اقتربت من صديقتها ورأتها تتلوى من آلام الوضع فواستها مُشجعة، وبعد فترة أبدت الصديقة رغبتها في أن تتناول مشروبًا ساخنًا، فقامت ليلى إلى المطبخ لتلبي رغبتها، وفور أن دخلت المطبخ تعالت أصوات صديقتها التي فقدت قدرتها على تحمل الألم.
[caption id="" align="aligncenter" width="600"] لقطة نادرة مع زوجها أنور وجدي قبيل وفاته[/caption]
الفنانة المصرية أسرعت خارج المنزل تستدعي الطبيب وغابت قليلًا في العيادة، ثم عادت ووجدت شيئًا غريبًا!!
[caption id="" align="aligncenter" width="600"] ليلى فوزي تبكي زوجها الراحل أنور وجدي[/caption]
كان الناس يتكاثرون حول البيت ويتصايحون «مأساة.. كارثة!!» فسألت في خوف عن صديقتها وأجابوا بأنها في بيت قريب، ولما أعادت السؤال عما جرى قالوا إن جانبًا من البيت «يضم المطبخ وبعض الحجرات» قد تهدم «وذُهلت!! فلو أنني تأخرت في المطبخ لحظات لكنتُ الآن تحت الأنقاض».
[caption id="" align="aligncenter" width="600"] ليلى فوزي في أشهر أدوارها فيرجينيا الجميلة[/caption]