عبدالعزيز محمود.. شهريار تزوج 5 مرات و«كيد النسا» أوصله إلى «التخشيبة»
كان يحرص أغلب نجوم زمان على قضاء شهر عسل مميز فور زواجهم، فهناك من يسافر خارج أو داخل البلاد، ومنهم من يعتكف في عزلة مع الشريك الجديد بعيدًا عن أنظار الصحافة والمراقبين، إلا الفنان الشعبي عبدالعزيز محمود فكانت له طقوسه الخاصة.
[caption id="" align="aligncenter" width="600"] عبدالعزيز محمود مع تحية كاريوكا في مشهد من «منديل الحلو»[/caption]
محمود اشتهر بتعدد زيجاته ولذلك كان العريس الوحيد في مصر الذي لا يقضي شهر العسل في سويسرا أو لبنان أو حتى فندق «ميناهاوس» وإنما في «تخشيبات» أقسام البوليس أوفي المحاكم أو سجن مصر!!
[caption id="" align="aligncenter" width="600"] ومع إسماعيل ياسين في «منديل الحلو»[/caption]
الفنان المصري كان أشبه بـ«سلاطين ألف ليلة وليلة» يبدّل زوجاته بنفس السهولة التي يغير بها ربطات العنق، فلا يكاد يطلق زوجة من زوجاته ليتزوج بأخرى حتى تمسك «القديمة» في خناقه وتفسد عليه شهر العسل في أقسام البوليس والمحاكم، فيتحول من عريس إلى متهم.
عبدالعزيز محمود كان يقول: «شهر العسل في حياتي أوهام!»؛ فالذي كان يحدث دائمًا في يوم «الصباحية»، بحسب مجلة «الكواكب» عام 1953، أنه كان يتلقى طلبًا بالاستدعاء في قسم الشرطة، فيودع زوجته الجديدة بقبلات الوداع لأنه لا يعرف في العادة نوع الاتهام الذي قد يُلقيه في «التخشيبة» يومًا أو يومين.
صاحب أغنية «تاكسي الغرام» تزوج خمس مرات وقضى شهر عسل واحد فقط مع الزوجة الأولى «نفوسة»، والتي كانت من خارج الوسط الفني، أحبها من أول نظرة وتزوجها بسرعة قبل أن يلمع اسمه في عالم الفن، وكان من المحتمل أن تستمر حياته معها لولا أن بدأ المعجبات يحطن به.
وكان عليه أن يختار بين زوجته والمعجبات، فآثر الاحتفاظ بالمعجبات وطلّق زوجته ومن يومها أصيب بحالة «إدمان الطلاق»؛ فبعد الأولى التقى ببرلنتي نجيب في إحدى السهرات فأحبها وتزوجها بمنتهى السرعة ثم طلّقها أيضًا بنفس السرعة.
وعاد عبدالعزيز يتزوج الثالثة اعتدال شاهين ويطلقها ولا ينغص حياته سوى تراكم دعاوى النفقة المرفوعة ضده منهنّ.
ثم تزوج عرفيًا بالممثلة فوزية إبراهيم وسافر بعدها إلى لبنان، وهناك وجد أنه بلا زوجة فأحب راقصة لبنانية وتزوجها سرًا وظلت الراقصة ضمن زوجاته حتى عاد إلى القاهرة فبعث إليها بورقتها!
وفي ذات الوقت كانت فوزية تكافح لتصحح زواجها من «السلطان» ونجحت وحينما تمكنت منه كزوجة شرعية بدأت تُضيق عليه الخناق فبعث إليها هي الأخرى بورقة الطلاق.