علي الجفري: المطالبة بنقل ضريح «الرسول» جريمة شنعاء
قال الداعية اليمني الشيخ الحبيب علي الجفري، إن البحث العلمي الذي طالب بإخراج ضريح الرسول عليه السلام وحجراته من المسجد النبوي، يعد جريمة شنعاء شارك فيها من نشرها في مجلة يفترض أنها عليمة.
الجفري أضاف في تغريده عبر صفحته الشخصية بموقع «تويتر»: «إن الحكومة السعودية رفضت هذا الهراء، وقد سبق وأن رفضته عندما طالب به بعض أهل الفتنة وتم ترحيلهم من المملكة قبل أكثر من ثلاثين سنة».
كما أوضح أن الذي أدخل الضريح الشريف إلى المسجد هو الخليفة عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه عندما كان أميرًا على المدينة في عهد الوليد بن عبد الملك.
يذكر أن الصحافة البريطانية نشرت تقريرًا حول مخطط لنقل قبر الرسول عليه السلام، لكن المصادر السعودية قالت: «إن قرارًا حاسمًا اتُخذ بشأن التوسعة وهو الإبقاء على القبر في مكانه وأن التوسعة للمسجد النبوي ستكون من الجهة الشمالية، في حال التوسع أفقيًا، أو من خلال إنشاء دور علوي».