جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

موقف جعل يوسف وهبي يهدد بترك المسرح

الاربعاء 10 سبتمبر 2014 | 01:31 مساءً
القاهرة - Gololy
1141
موقف جعل يوسف وهبي يهدد بترك المسرح

سأرحل من هنا.. ولن أعود إلى المسرح لقد اعتزلت التمثيل لا لأنني كفرت برسالتي، ولكن لان تضحياتي تقابل بجحود مميت من المصلحة المسئولة عن الفنون ومصر فلماذا هذا الجحود؟، بهذه الكلمات عبر الفنان الراحل يوسف وهبي عن غضبه من المسئولين عن المسرح لتعسفهم في قبول طلباته.

وهبي أضاف في حوار لجريدة «المصور» : «أنني صاحب رسالة لم أتخل عنها يومًا واحدًا، سافرت إلى إيطاليا، وتعلمت فن الإخراج والتمثيل المسرحي وكل ما يتعلق بهما، وعدت إلى بلادي في وقت لم يكن فيه ما يستحق أن يطلق عليه اسم  تمثيل راق  فدفعت ثروتي المادية وثروتي الصحية في سبيل الفن، وفرشت بهما طريق المجد الفني، واندفع الشعب يؤيد جهادي وجهودي ويعترف بهما».

وتابع: «تخرج في مسرحي المئات ممن يعدون أساطين في دنيا المسرح والسينما ومع ذلك ، فإنني كلما تقدمت إلى مصلحة الفنون، طالبًا بعض حقي، بمنتهى التواضع والخجل، قوبلت بصلف وكبرياء ولا أقول بازدراء.. أنا يوسف وهبي!».

كما استطرد قائلًا: «لو أنني أنفقت الأموال التي ابتلعها المسرح في مشروع تجاري؟ لو أنني بعت بسبوسة أو كنافة لكنت الآن من أصحاب الملايين، لو استمعت إلى نصيحة زميل العمر المخرج محمد كريم واتجهت بأموالي وثقافتي إلى السينما لكنت الآن  ملك السينما في الشرق الأوسط، ولو أن أموالي التي ألقيت بها في قسم الغول المسمى المسرح ألقيت بها في البورصة، لكنت الآن أغنى الأغنياء».

وأضاف متحسرًا: «لكنني وضعت على المسرح أموالي وكانت كثيرة وخبرتي التي لم يكن قد سبقني إلى تحصيلها احد من مصر، وأكرمني الشعب وحسدني المسئولون من المسرح ليه! لأن المسئولين عن المسرح لا يحبون إلا كل  لاعق يدين  وكل منحن على الأقدام.. وهذا مالا اعرفه أنا ولا أحب أن أعرفه..لأنني يوسف وهبي!».

وأوضح أنه كل ما كان يطلبه من مصلحة الفنون، هو من صميم عملها، وكان واجبا عليها أن تقوم به دون أن يريق ماء وجهي في طلبه، فكان يريد مسرحًا يعمل عليه.. مسرحًا يحمل اسمه، ويريد أن تعين مصلحة الفنون فرقته بعشر ما تدفعه للفرقة الحكومية المتفرعة من فرقته الأصلية، لان أبطالها وأفرادها من تلاميذه، ولكن مصلحة الفنون لا تريد أن تعترف بما اعترف به سبعون مليونًا من العرب، من الخليج الفارسي إلى المحيط الأطلسي!.

امينة رزق ويوسف وهبي
يوسف وهبي
يوسف وهبي