جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

أسباب فرقت بين نجيب محفوظ وحبيبته وخناقة كشفت عن زوجته وأبنائه

الخميس 11 سبتمبر 2014 | 04:56 صباحاً
القاهرة - Gololy
1725
أسباب فرقت بين نجيب محفوظ وحبيبته وخناقة كشفت عن زوجته وأبنائه

بنت الجيران كانت هي الحب الأول في حياة الروائي الكبير نجيب محفوظ، فرغم  قدرته بالفوز بجائزة نوبل في الأدب، إلا أنه لم يستطيع تكليل حبه هذا بالزواج.

الوقت الذي عاش فيه محفوظ كان له العامل الأكبر في عدم فوزه بحبيبته والزواج منها رغم أنها خطبها، ولكن ظروف وفاة والده حالت دون تحقيق أحلامه.

محفوظ قال في حوار له مع مجلة «صباح الخير»: «إن والده توفى وترك له والدته وأخت أرمله أم لصغيرين في حاجة إلى تربية، وكان راتبه لا يكفي، وكان أخيه الأكبر قد تزوج منذ سنوات وانشغل بأسرته، وفي هذا الوقت كان خاطبًا لحبيبته الأولى قبل موت أبيه، فذهب إليها وافهمها ظروفه وافترقا، وظل هكذا حتى سرقه سن الزواج».

وأضاف: «رغم تغير الظروف ولكن ظللت كما أنا دون زواج لأن سن المرونة في أخلاقه فات.. زال هو الآخر، فالزواج عبارة عن توافق.. وتوازن.. وشركة يعني بذلك أن الرجل يقابل المرأة في منتصف الطريق، تتنازل لها عن أشياء وتتنازل له عن أشياء، أما هو فقد كبر، وكان سنه وقتها 45 عامًا، ولكنه اعتاد على العزوبية ورفض أن يغير شيئًا من عاداته وطباعه.. ورفض أيضا أن يعذب تلك التي سترتبط به بإرغامها على نظام حياته دون أن تكون لها كلمة واحدة أو رأي واحد!».

ولكن نجيب محفوظ، عدل عن قراره و تزوج  في فترة توقفه عن الكتابة بعد ثورة 1952 من السيدة عطية الله إبراهيم، وأخفى خبر زواجه عمن حوله لعشر سنوات، ففي تلك الفترة كان دخله قد ازداد من عمله في كتابة سيناريوهات الأفلام وأصبح لديه من المال ما يكفي لتأسيس عائلة، ولم يعرف عن زواجه إلا بعد عشر سنوات من حدوثه عندما تشاجرت إحدى ابنتيه أم كلثوم وفاطمة مع زميلة لها في المدرسة، فعرف الشاعر صلاح جاهين بالأمر من والد الطالبة، وانتشر الخبر بين المعارف.