جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

علقة ساخنة جعلت محمود المليجي يصوم عن الغناء

الجمعة 12 سبتمبر 2014 | 05:00 مساءً
القاهرة - Gololy
1045
علقة ساخنة جعلت محمود المليجي يصوم عن الغناء

نشأ الفنان المصري محمود المليجي، في بيت يهوى الموسيقى والطرب وآلات الموسيقى كانت تملأ البيت، وراوده أمل منذ صغره أن يكون مطربًا مثل أساطين الغناء العربي.

المليجي زارهم في البيت صديق والده وكان من هواة الموسيقى والطرب، فاستقبله المليجي في غياب والده وتبادل الحديث معه حتى قال له الضيف: «على ما يبدو يا محمود إنك طالع زي والدك هاوي موسيقى وطرب؟»، ليرد عليه قائلًا: «أيوه، وبأغني كمان»، وغنى محمود للمطربة نعيمة المصرية التي كانت حينذاك أشهر المطربات، والمونولوجست سعدية الكمسارية وغيرهما من أشهر المطربات وقتذاك.

و أعجب الضيف بصوته، ونصحه بأن يتعلم الموسيقى على أصولها ليؤهل نفسه ليكون مطربًا، كما وعده بأن يقنع والده بأن يوافق على أن يدرس الموسيقى، ووفى صديق والده بوعده، لكن النتيجة كانت علقة ساخنة من الأب لأنه لاحظ اهتمام ابنه المتزايد بالفن وانصرافه عن واجباته المدرسية.

المليجي لم يبال بما حدث، وتوجه إلى أحد العازفين في الحي، ليسمعه صوته، ويتلقى على يديه بعض الدروس التي تؤهله لاحتراف الغناء، وقام برشوته حتى يقنع والده أن صوته جيد وبالفعل قام المدرس بذلك، بل إنه أسرف في امتداح مواهبه بالكذب حتى قال له يومًا إنه أعظم من المطرب الجديد محمد عبدالوهاب.

الفنان المصري قام بعمل حفلة ودعا إليها أصدقائه وطلب منهم أن يقولوا رأيهم في موهبته الغنائية بصراحة، وكانت النتيجة خيبة أمل نطقت بها وجوههم، وصاح فيه أحدهم: عاوز الصراحة يا محمود.. أنت صوتك يشبه إلى حد بعيد مدفع رمضان.

ومن يومها صام عن الغناء، وقرر أن يتجه إلى الملاكمة، وسرعان ما هجرها أيضا بسبب اللكمات والكدمات التي انهالت عليه وأصابته وجعلته يتوب عن الملاكمة إلى غير رجعة، إلى أن دخل مجال الفن.