جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

نجيب الريحاني يتهم بالاتجار في الرقيق الأبيض ويدخل السجن.. التفاصيل

السبت 13 سبتمبر 2014 | 12:16 مساءً
القاهرة - Gololy
917
نجيب الريحاني يتهم بالاتجار في الرقيق الأبيض ويدخل السجن.. التفاصيل

تعرض الفنان الراحل نجيب الريحاني، للعديد من المواقف الصعبة خلال تاريخه الفني، وصلت به في بعض الأحيان إلى الزج به في السجون.

الريحاني يحكي هذا الموقف بنفسه في إحدى مقالاته الفنية، قائلًا: «إن الدنيا حين ضاقت في وجهه بعد سوء الحظ الذي حالفه حين حاول تقديم «الريفوهات»، وهي لون جديد من ألوان الروايات يخالف المعروف وقتها والتي لم يتقبلها الجمهور وباءت بالفشل بعدها قرر السفر إلى خارج مصر».

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] نجيب الريحاني[/caption]

الريحاني وقع ضحية لمتعهد حفلات أوهمه أنه ممول كبير ويستطيع أن ينظم له رحلة فنية إلى بعض البلاد العربية، فقام الريحاني بإقناع بديعة مصابني بالسفر معه، وبالفعل وافقت وشحنت أعضاء فرقتها في باخرة صغيرة إلى تونس، وقرر هو أن يلحق بهم على متن أخرى مع بديعة مصابني، بعيدًا عن الدوشة وحتى يقوموا بتجهيز كل شيء قبل وصولهما.

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] بديعة مصابني[/caption]

ولم تكد أن تصل الباخرة إلى تونس حتى علم الريحاني أن متعهد الحفلات قد استدان ألفا جنيهًا صرفها كدعاية على الفرقة، وزاد الأمر سوءً بعد علمه بعدم وصول باخرة الفرقة رغم سفرهم قبل الريحاني بأسبوع، فقام بالبحث عنهم عن طريق إرسال برقيات إلى المواني التي من المرجح أن تكون رست عليها دون جواب، وبعد أربعين يومًا وصلت الباخرة، وتبين أن الممول كان قد اتفق مع بعض الجمعيات الخيرية على أن تحيي الفرقة بعض حفلات مجانًا على سبيل الدعاية والمساعدة وذلك في الوقت الذي كانوا فيه أحوج الناس إلى المساعدة.

[caption id="" align="alignnone" width="600"] فرقة بديعة مصابني[/caption]

الفنان المصري اقترح على هذه الجمعيات أن تدفع النفقات الضرورية لحفلاتها فرفضت وثارت عليهم، وحرضت الصحف فراحت تهاجمهم بشدة وتصفهم بقلة الذوق.. وهكذا قضي على الدعاية التي اتفق المتعهد في سبيلها ألفا من الجنيهات.

[caption id="" align="alignnone" width="600"] نجيب الريحاني وبديعة مصابني في أفيش دعائي[/caption]

لم يقف الأمر على ذلك بل اتهمته إحدى الصحف بأنه رجل ثوري خطير، فطلبوا منه أن يقيم في فندق معين، ووضعوه تحت المراقبة الشديدة، ولم يشف ذلك غليل الثائرين عليه والغاضبين منه، فزعموا بأنه يتخذ الفن ستارًا للاتجار في الرقيق الأبيض، وأنه يخدع الممثلات والراقصات اللاتي يحضرهن إلى تونس ليتاجر بهن! فما كان من الحكومة إلا أن ألقت القبض عليه بدون تحقيق، وزجت به في السجن أياما حتى ظهرت لها الحقيقة.

نجيب الريحاني وعزيز عثمان - لعبة الست
نجيب الريحاني و تحية كاريوكا - لعبة  الست
نجيب الريحاني