هناء السمري: تعاملت مع 25 يناير بمهنية.. وفضلت الاحتجاب لهذه الأسباب.. فيديو

قالت الإعلامية المصرية هناء السمري إنه وقع عليها ظلم كبير، وذلك بعد حلقة برنامجها «48 ساعة» الشهيرة، والتي استضافت فيها الصحفية نجاة عبد الرحمن، والتي قالت إنها إحدى عضوات حركة «6 أبريل» وتلقت تدريبا في صربيا والولايات المتحدة لإثارة الفوضى في مصر.

هناء أكدت أنها تناولت أحداث 25 يناير بمنتهى الحيادية، حيث قالت: «أنا تناولت أحداث 25 يناير من أولها بحيادية، فإحنا استضفنا عدد كبير جدا من الشخصيات السياسية ومن الشباب، فإحنا استضفنا عبد الرحمن عز وأسماء محفوظ، كما استضفنا عناصر من الإخوان، فليه أحجب هذه المواطنة المصرية إنها تقول رأيها؟!، فلما أجيب واحدة تتكلم عن مؤامرة لتدمير الوطن اغتال معنويا، ويصورني إني بدافع عن النظام؟!».

وأضافت –في مداخلتها الهاتفية ببرنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»-: «وهل يعقل إن الضجة الكبيرة اللي عملتها نجاة عبد الرحمن في 2011 تترك هكذا 3 سنوات ونصف، دون البحث في المعلومات التي قالتها لنفيها أو تأكيدها، فهي مواطنة مصرية فجرت كم من المعلومات الهائل والذي يتعلق بتخريب الوطن، لكن من الواضح إنه مكنش في رغبة إن موضوع زي ده يثار».

وعن أسباب ابتعادها عن الشاشة، قالت: « فضلت الابتعاد تماما عن الساحة لعدة أسباب، فأنا شعرت إن الجو العام في فبراير 2011 أصبح فيه احتكار للإعلام من بعض الشخصيات ووجهات النظر، وتعرضت لعاصفة الصحراء، ومكنش عندي مشكلة إن في ظلم يقع عليا بالعكس، الفترة الأولى بس اللي كانت صعبة، لكني فضلت الاحتجاب احتراما لنفسي ولتاريخي ولأخلاقي، وكان عندي يقين إن الله عز وجل في يوم من الأيام هيظهر الحق».

وكانت هناء السمري قد واجهت انتقادات حادة من الجمهور أثناء ثورة 25 يناير، وذلك بعد استضافتهما لفتاة تدعى نجاة عبد الرحمن أدعت أنها تلقت تدريبات من جهات أجنبية لقلب نظام الحكم، ثم تبين أن الفتاة مجرد صحفية، فقام نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بشن هجوماً حاداً عليها وعلى البرنامج، فقام صاحب قناة «المحور»، حسن راتب، بحذف البرنامج من خريطة القناة.