آل الفقيه تشكر خادم الحرمين على مواساته وتعزيته في وفاة الدكتور سليمان
ترك اتصال خادم الحرمين الشريفين الملك «عبدالله بن عبدالعزيز» برجل الأعمال الشهير «عبدالرحمن فقيه» ومواساته له ولأسرة فقيه كافة، أكبر الأثر في مصاب الوطن والأسرة في وفاة الدكتور «سليمان فقيه»، حيث عبر خادم الحرمين الشريفين عن صادق تعازيه في الفقيد الكبير، ودعا الله سبحانه وتعالى بأن يتغمده برحمته وأن يلهم الجميع الصبر، مشيدا بما قدمه لوطنه من خدمات جعلته محل تقدير الجميع.
عبر عبدالرحمن فقيه عن شكره للملك عبد الله قائلا:« إن خادم الحرمين الشريفين مع شعبه في إحزانه وأفراحه فهو قريب من الجميع وأحاسيسه ومشاعره وإنسانيته فوق الوصف والإشادة»، واضاف «عمر فقيه» وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السابق وشقيق الفقيد الكبير إن اتصال خادم الحرمين الشريفين خفف من الشعور بمرارة الفراق منوها بزيارة الأمير «سلمان بن عبدالعزيز» لأسرة فقيه ومشاركته في التعزية.
أكبر أبناء الفقيد الدكتور «مازن فقيه» عبر عن شكره للملك قائلا:«كافة أفراد الأسرة مدينون بالفضل لله سبحانه وتعالى ثم لمحبة وصادق مشاعر الملك الذي شاركنا في مصابنا وأسمعنا ما سرنا عن فقيدنا الغالي»، كما توجه بالشكر والامتنان لآلاف المواطنين والأصدقاء والمحبين الذين شاركوا الأسرة في عزائهم على مدى الأيام الثلاثة وأحاطوهم بصادق المشاعر مما خفف عنهم وطأة الحزن.