ذبابة تتسبب في ترك وجدي الحكيم لكلية الشرطة
تميز الإعلامي الراحل وجدي الحكيم، بقربه من جيل عملاقة الفن، الذين كانت تربطهم به علاقة صداقة قوية جدًا ميزته عن غيره من أبناء جيله.
وكانت بداية الحكيم مختلفة تمامًا عما كان مخطط له، حيث انه التحق بالكلية الحربية نزولًا على رغبة والدته، ولكنه لم يحتملها فقام بالتحويل على كلية الشرطة، وتعرض لموقف مضحك فيها حينما اضطهدته ذبابة في طابور الصباح، وكان ممنوعًا أن يتحرك أو يقوم بهشها فكان يحرك وجهه لكي تطير فغرق الطلاب من الضحك.
وتكرر الموقف ويئس منه الفنان الكبير صلاح ذو الفقار ضابط عظيم الكلية وقتها، فأطلق الكلاب ورائه، فقفز خارج أسوار الكلية بلا عودة.
ثم التحق بعدها بكلية الحقوق ولم يطق الصبر على موادها، ولم يجد نفسه فيها، وأخيرًا استقر في كلية الآداب قسم اجتماع وكان وقتها لا يغادر البوفيه حيث كان يتجمع معظم الفنانين الصاعدين آنذاك مثل فؤاد المهندس، بليغ حمدي ويوسف عوف، سمير خفاجى عبدالمنعم مدبولي، وأبو لمعة.