حيلة عبد الحليم حافظ للتخلص من ضغوط صلاح نصر

يعتبر الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، أحد مطربي الثورة، ولكنه لم يستفد منها على الإطلاق، ولم يتقاضي مليمًا واحدًا عن هذه الأغاني، وكان يسافر للعلاج على نفقته الشخصية، طبقا لبعض المصادر.

عبدالحليم رغم وطنيته إلا أنه لم يسلم من صلاح نصر، أشهر رئيس للمخابرات المصرية وقتها، خاصة بعد أن لجأ علي أمين إلى عبدالحليم وطلب منه توصيل بعض الطلبات لمصطفى أمين في السجن بحكم صداقته لهما، فأرسل صلاح نصر لاستدعاء عبدالحليم.

الفنان الراحل توصل لفكرة جهنمية فاتصل بجميع رؤساء التحرير في مصر والعالم العربي وأخبرهم أنه سيلتقي غدًا مع صلاح نصر الساعة الثالثة ظهرًا، وذلك تحسبًا لعدم عودته فيكون هناك ضغط إعلامي وفي النهاية اتصل أحمد بهاء الدين بالمشير عامر لإيقاف تلك المضايقات.