رحلة عرّضت عمر خورشيد لتهمة التطبيع مع إسرائيل.. صور
حرص عاشق الجيتار عمر خورشيد، على الابتعاد تمامًا عن السياسة ومشاكلها، ولكن رغم ابتعاده عنها إلا أنها لم تتركه، حيث فوجئ باختيار الرئيس السادات له ليعزف بعض مقطوعاته الموسيقية أثناء توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل.
خورشيد على الرغم من خوفه من هذه الرحلة وتوابعها، لكنه في نفس الوقت لم يستطع رفضها، لأنه كان أمرًا رئاسيًا وواجبًا وطنيًا، وبالفعل سافر عمر خورشيد، ووقف على المنصة الرئيسية للبيت الأبيض، بعد أن قدمه الرئيس الأمريكي جيمي كارتر، وعزف مقطوعة «طلعت يا محلا نورها» لسيد درويش، و«ليلة حب» لبليغ حمدي، أمام 1500 مدعو صفقوا له طويلًا إعجابًا بعزفه الرائع.
وعلى الرغم من أن عزفه في البيت الأبيض جلب له شهرة عالمية، إلا أنه في نفس الوقت تم اتهامه بالتطبيع مع إسرائيل، وقامت بعض البلاد العربية المناهضة لاتفاقية السلام بمقاطعته ووضعه على القائمة السوداء، بزعم أنه سافر لإسرائيل، وسيقوم بالاشتراك في فيلم إسرائيلي، وهو الأمر الذي لم يكن صحيحًا.